الصفحه ٣٨٥ :
حتى أستأمر رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فإنّكما لستما على دينى ، فاستأمرته فى ذلك ، فأنزل
الصفحه ٣٩٥ :
حتّى إنّ اللّقمة لتصير (١) مثل أحد» وتصديق ذلك فى كتاب الله عزوجل : (أَلَمْ يَعْلَمُوا
أَنَّ
الصفحه ٣٩٦ :
على مكّة ـ فكتب فى ذلك إلى النبىّ ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ، فنزلت : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٩ :
وما أسنى هذه
الفضيلة ـ إذ لم يرد فى شىء من القرآن هذه المقاسمة التى رويت فى الفاتحة بين الله
الصفحه ٣٥ : .
قال الوالبىّ
عن ابن عباس ـ فى هذه الآية ـ : كان رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ يحرص أن يؤمن جميع
الصفحه ٥٩ :
وقوله : (وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ.)
قال ابن عباس :
يعنى أنصاركم وأعوانكم الذين يظاهرونكم على
الصفحه ٦٨ : قالُوا بَلى)(٨) ؛ ثم جحدوا ونقضوا ذلك العهد فى حال كمال عقولهم ؛ وهذا
قول ابن عبّاس فى رواية عطا
الصفحه ١١٨ : ١ : ١٧).
(٣) أ : «كما تضرب».
(٤) على ما فى (تفسير الطبرى ٢ : ١٣٧) و (تفسير ابن كثير ١ : ١٤٦) و (الدر
الصفحه ١٢٩ : ءَ اللهُ لَمُهْتَدُونَ)(٤)
قال ابن عباس :
إلى القاتل (٥). قال (٦) : ولو أنّهم لم يستثنوا (٧) ما اطّلعوا
الصفحه ١٥٢ : ابن عباس :
إنّ كفر اليهود لم يكن شكّا ولا اشتباها ، ولكن كان بغيا منهم ؛ حيث صارت النّبوّة
فى ولد
الصفحه ١٥٧ : الحياة».
(٣) كما فى (تفسير الطبرى ٢ : ٣٧١) و (تفسير ابن كثير ١ : ١٨٤) و (تفسير
القرطبى ٢ : ٣٤) و (البحر
الصفحه ٢٣٨ : أو لرأيت أمرا عظيما ، ثم تستأنف (أَنَّ الْقُوَّةَ).
وقرأ ابن عامر
: (يرون) ـ بضمّ اليا
الصفحه ٢٤٣ : الأخفش
والزّجاج وابن قتيبة : تقدير الآية : ومثلك يا محمد ، ومثل الّذين كفروا فى وعظهم
ودعائهم إلى الله
الصفحه ٣٢١ : التى فى المائدة ، وهى قوله : (وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ
الصفحه ٣٠ : : (فِيهِ هُدىً.)
٣ ـ قوله تعالى
: (الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)
قال الزّجاج :
موضع (الَّذِينَ