و (إبراهيم)(١) و (إسرائيل)(٢) و (عمران)(٣) و (إرم ذات العماد) (الفجر / ٧) غير أن في عجمة (إرم) خلافا والأكثرون على تفخيمه ، وممّن ذهب إلى ترقيقه طاهر بن غلبون وبه قرأت من طريقه.
واختلف عنه في ما كان وزنه فعلا بكسر الفاء وسكون العين منصوبا منونا غير مشدّد ، ففخّمه قوم ورقّقه / ٩٣ ظ / آخرون غير أن كثيرا من الأئمة المعتبرين على تفخيمه وبه قطع مكيّ والصّقليّ والدانيّ. وقطع بالترقيق طاهر الحلبيّ وذلك نحو (اذكروا الله ذكرا) (الأحزاب / ٤١) و (نسبا وصهرا) (الفرقان / ٥٤) و (من دونها سترا) (الكهف / ٩٠).
فإن كان الساكن حرف استعلاء فقد ذكرنا أنه لا خلاف في تفخيمه ، وقد رقّق باتفاق أصحابه الراء الأولى من قوله تعالى : (بشرر) (المرسلات / ٣٢) لأجل كسر الثانية.
__________________
(١) البقرة / ١٢٤ ، وينظر / هداية الرحمن / ٢٣.
(٢) البقرة / ٤٠ ، وينظر : هداية الرحمن / ٤١.
(٣) آل عمران / ٣٣ ، ٣٥ ، التحريم / ١٢.