و (عسى)(١).
وافقهم أبو بكر في قوله تعالى : (ولكنّ الله رمى)(٢) (الأنفال / ١٧).
ووافقهم الداجونيّ في قوله تعالى : (أتى أمر الله) (النحل / ١).
وانفرد الكسائيّ بإمالة (وقد هدان) (الأنعام / ٨٠) و (من عصاني)(٣) (إبراهيم / ٣٦).
وأمال الألف والراء جميعا من قوله تعالى : (رأى)(٤) المتعدّي إلى ظاهر متحرّك الكوفيون إلّا حفصا وابن ذكوان إلّا زيدا ، والسّوسيّ من طريق نقله عنه الدانيّ (٥).
وفخّم الراء وأمال الألف أبو عمرو إلّا من أمالها عن السّوسيّ ، وزيد عن الداجونيّ.
وأمالهما جميعا بين بين الأزرق عن ورش.
الباقون بالتفخيم فيهما (٦).
وجملة ذلك سبعة مواضع ، أولها في الأنعام (رأى كوكبا) (٧٦) وفي هود (رأى أيديهم) (٧٠) وفي يوسف (رأى قميصه) (٢٨) / ٨٣ ظ / و (رأى برهان ربّه) (٢٤) وفي طه (رأى نارا) (١٠) وفي النجم (ما رأى) (١١) و (لقد رأى) (١٨).
__________________
(١) البقرة / ٢١٦ ، وينظر : هداية الرحمن / ٢٤٤. وافقهم أبو عمرو بإمالة هذا الحرف في رواية (ينظر : الإرشاد / ١٩٠ ، والنشر ٢ / ٥٣).
(٢) س : أتى أمر الله. وجاء في النشر ٢ / ٤٢ : رويت عن أبي بكر إمالة هذا الحرف.
(٣) ينظر : الإرشاد / ١٩٠ ، والنشر ٢ / ٣٧.
(٤) الأنعام / ٧٦ ، وينظر : هداية الرحمن / ١٥٠.
(٥) وافقهم أبو بكر في إمالة حرف الأنعام فقط واختلف عنه في السّتّة الباقية. (ينظر : التيسير / ١٠٣ ، والنشر ٢ / ٤٤).
(٦) ينظر : النشر ٢ / ٤٦.