الثانية ألفا ممدودة قدر ألفين في الأعراف وقدر (١) ألف في تبارك (٢).
وأمّا القسم المختلف فيه بين الاستفهام والخبر فهو سبعة مواضع.
أولها : (أن يؤتى) في آل عمران و (آمنتم) (١٢٣) في الأعراف وطه (٧١) والشعراء (٤٩) ، و (أأعجميّ وعربيّ) (٢٤) في حم السجدة و (أذهبتم) (٢٠) في الأحقاف و (أن كان ذا مال وبنين) (١٤) في نون.
أمّا «أن يؤتى» فقرأها ابن كثير ، الأولى محقّقة والثانية مليّنة بين بين ، الباقون بهمزة واحدة على الخبر (٣).
وأمّا (آمنتم) في المواضع الثلاث فرواهن (٤) الأصفهانيّ وحفص / ٦٧ و/ ورويس بهمزة واحدة على الخبر.
وافقهم قنبل في طه فقط (٥) ، وقد تقدّم ذكر مذهب قنبل في قلب الهمزة الأولى واوا في الأعراف.
وقرأهنّ بهمزتين محقّقتين على الاستفهام أهل الكوفة إلا حفصا ، وروح.
الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية ، ولم يفصل أحد فيهنّ بين الهمزتين بألف لما ذكرنا في (أآلهتنا) (٦).
وأمّا «أأعجميّ وعربيّ» فقرأه بهمزة واحدة على الخبر قنبل من طريق الحمّامي ، وهشام.
__________________
(١) ليست في س.
(٢) هي سورة الملك. وينظر : التيسير / ٢١٢ ، والنشر ١ / ٣٦٣ ، والاتحاف / ٤٤.
(٣) أي قرأها ابن كثير بالمد على الاستفهام والباقون بغير مد (ينظر التيسير / ٨٩) وقراءة يعقوب وأبي جعفر وخلف في : مصطلح الإشارات / ١٦٧.
(٤) س : فقرأهن.
(٥) ينظر : التيسير / ١١٢ ، والنشر ١ / ٣٦٤ ، وقراءة أبي جعفر ورويس في : الايضاح في القراءات / ق ١٦٣ ، ومصطلح الإشارات / ٢٣١.
(٦) ينظر : التبصرة / ٢٠٥ ، والتيسير / ١١٢ ، والإرشاد / ٣٣٦ ، والإقناع ١ / ٣٦٢ ، والمبهج في القراءات السبع / ق ٨٧.