زحزح عن النّار) و (إلى ذي العرش سبيلا).
وأمّا القاف فأدغمها أبو عمرو في الكاف كقوله تعالى : (ينفق كيف يشاء) [المائدة / ٦٤] و (خالق كلّ شيء)(١). فإن سكن ما قبله أظهر وذلك نحو قوله تعالى : (وفوق كلّ ذي علم عليم) [يوسف / ٧٦].
وأمّا الكاف فأدغمه في القاف نحو قوله تعالى : (ونقدّس لك قال) [البقرة / ٣٠] ، (فلنولّينّك قبلة) [البقرة / ١٤٤] ، فإن سكن ما قبله أظهر نحو : (إليك قال) [الأعراف / ١٤٣] ، (وتركوك قائما) [الجمعة / ١٢].
وأمّا الجيم فأدغمها في التاء من قوله تعالى : (المعارج تعرج) [المعارج / ٣ ـ ٤] ، والشّين من قوله تعالى : (أخرج شطأه)(٢) [الفتح / ٢٩].
وأما اللّام فأدغمها في الرّاء نحو قوله تعالى : (من يّقول ربّنا) [البقرة / ٢٠١] ، (كمثل ريح) [آل عمران / ١١٧]. فإن انفتح وسكن ما قبله أظهر ، وذلك / ٥٠ و/ نحو (أن يقول ربّي) [غافر / ٢٨] و (رسول ربّهم) [الحاقة / ١٠] إلّا (قال) فإنه يدغمه نحو : (وإذ قال ربّك للملائكة) [البقرة / ٣٠].
وأما الرّاء فأدغمها في اللام نحو : (الأنهار له) [البقرة / ٢٦٦] و (النّهار لآيات) [آل عمران / ١٩٠] ، فإن انفتح وسكن ما قبله فلا إدغام نحو : (من مّصر لامرأته) [يوسف / ٢١] و (لن تبور ليوفّيهم) [فاطر / ٢٩ ـ ٣٠].
وأمّا النّون فأدغمه في الرّاء واللّام. فأما الرّاء فنحو : (وإذ تأذّن رّبّك) [الأعراف / ١٦٧] و (خزائن رّحمة ربّي) [الإسراء / ١٠٠] ، واللّام نحو (لن نّؤمن لك)(٣) و (زيّن للّذين)(٤) ، فإن سكن ما قبله أظهر وذلك نحو : (بإذن ربّهم) [إبراهيم / ١]
__________________
(١) الأنعام / ١٠٢ ، وينظر : هداية الرحمن / ١٣٠.
(٢) وروي عنه الإظهار أيضا في هذا الحرف فقط (ينظر : النشر ١ / ٢٨٩ ، والإتحاف / ٢٣).
(٣) البقرة / ٥٥ ، والإسراء / ٩٠.
(٤) البقرة / ٢١٢ ، والرعد / ٣٣.