الصفحه ٣٣٣ : لسانه مخطئا لا يحكم بكفره (وَلا جُنُباً) عطف على وأنتم سكارى ، لأنّ محلّ الجملة مع الواو النصب
على الحال
الصفحه ٣٣٥ : لا يعبأ به ، وهو إيمانهم بمن خلقهم مع كفرهم بغيره.
ولما لم يؤمنوا
نزل :
٤٧ ـ (يا أَيُّهَا
الصفحه ٣٣٦ : يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ
بِهِ) إن مات عليه (وَيَغْفِرُ ما دُونَ
ذلِكَ) أي ما دون الشرك وإن كان كبيرة مع عدم
الصفحه ٣٣٧ : آمَنُوا سَبِيلاً) وذلك أن حييّ بن أخطب وكعب بن الأشرف اليهوديين خرجا إلى
مكة مع جماعة من اليهود يحالفون
الصفحه ٣٣٨ : ) فمن اليهود من آمن بما ذكر من حديث آل إبراهيم (وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ) وأنكره مع علمه بصحته ، أو
الصفحه ٣٤٢ : مع استغفارهم واستغفار الرسول (لَوَجَدُوا اللهَ
تَوَّاباً) لعلموه توابا أي لتاب عليهم ، ولم يقل
الصفحه ٣٥١ : عليك بل عليكم لأنّ كاتبيه معه (إِنَّ اللهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ
حَسِيباً) أي يحاسبكم على كلّ شيء من
الصفحه ٣٥٦ : شديدا وقال : (قتلتموه إرادة ما معه) ثم قرأ
الآية على أسامة (٥) (تَبْتَغُونَ عَرَضَ
الْحَياةِ الدُّنْيا
الصفحه ٣٥٨ : حين كانت الهجرة
فريضة ، وخرج مع المشركين إلى بدر مرتدا فقتل كافرا.
٩٧ ـ (إِنَّ الَّذِينَ
الصفحه ٣٦١ :
يبلّهم من مطر ، أو يضعفهم من مرض ، وأمرهم مع ذلك بأخذ الحذر لئلا يغفلوا فيهجم
عليهم العدو (إِنَّ اللهَ
الصفحه ٣٦٢ : وبينهم ، يصيبهم كما يصيبكم ، ثم إنهم يصبرون عليه فما لكم لا تصبرون
مثل صبرهم مع أنكم أجدر منهم بالصبر
الصفحه ٣٦٣ : ما هم فيه من قلة الحياء والخشية من ربهم مع
علمهم أنهم في حضرته لا سترة ولا غيبة (إِذْ يُبَيِّتُونَ
الصفحه ٣٦٤ : العدل مع علمهم بأن الجاني
صاحبهم (وَما يُضِلُّونَ
إِلَّا أَنْفُسَهُمْ) لأنّ وباله عليهم (وَما
الصفحه ٣٧٧ : كانَ
عَفُوًّا قَدِيراً) أي إنه لم يزل عفوّا عن الآثام مع قدرته على الانتقام ،
فعليكم أن تقتدوا بسنته
الصفحه ٣٨٤ : ، و«قد» معه مرادة أي أوصلها إليها وحصّلها فيها (وَرُوحٌ) معطوف على الخبر أيضا ، وقيل له روح لأنه كان يحيي