الصفحه ٣١٦ :
الشيخ مشكور بن الشيخ
محمّـد الحولاوي النجفي ، المتوفّى سنة ١٢٧٢ ، وفرغ منه ٩ جمادى الثانية سنة
الصفحه ٣٢٠ : النسخة مقطوعة
شعرية من نظم محوى ، تدلّ على أنّه هو الذي نسخ الكتاب ، وتقع في ١٩٥ ورقة ، رقم ١٤٠٦
، وفرغ
الصفحه ٣٦٨ : والقمر ، فإنّ نور الشمس نور ذو نور
نوره من ذاته ، ونور القمر نور ذو نور نوره من غيره ، وغيره إنّما هو نور
الصفحه ٣٨٩ : :
من البيّن أنّه لا يلزم من كون آلة الأفعال
من الله تعالى أن تكون الأفعال منه تعالى ، فإنّ الآلة لإمكان
الصفحه ٤٠٠ :
للخوارج(١)
، وجماعة من المعتزلة(٢).
المرام الثاني :
إنّ الإمام واجب أن يكون أفضل أهل زمانه
الصفحه ٤٠١ :
الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمْ مَن لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَن يُهْدَى) (٣)
، فإنّ نسبة فضل الإمام إلى
الصفحه ٤١٠ : : «ألست أولى بكم من أنفسكم قالوا بلى
يا رسول الله : فقال : «من كنت مولاه فعليٌّ مولاه
الصفحه ٤١٣ : دقيق الشعر.
والمرد : جمع أمرد ، وهو عديم الشعر ، وعلى هذا لا يكون أهل الجنّة كهلاً ، وإن
كان ، الكهل من
الصفحه ٤٢٠ : :
(لِلَّذِينَ اتَّقَوْا
عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ
الصفحه ٤٢٩ : مع المجرّدات
، وهو المراد من المعاد الروحاني(١).
ولمّا كان عملها الصالح والطالح مع الأبدان
التي هي
الصفحه ٤٣٦ : الروح
من المبدأ الفيّاض ، بتوسّط العقول ، وتعلّقت بالبدن بواسطة الجسم البخاري ، كتعلّق
العاشق بالمعشوق
الصفحه ٤٥٠ : المعقولة ـ فلكلٍّ من المجرّدات مقام خاصّ ، وله قوّة فيه بقدرة
الله تعالى ، أمكن له إدراكُ مراتب المعقولات
الصفحه ٤٦٥ : ،
فيحصل له الفرار من سُدّة شدّة الشقاوات ، ويتحقّق له القرار في حضرة دولة السعادات
، فيهتدي إلى مناهج
الصفحه ٢٨ : ابن شهرآشوب ،
قاله الشيخ الحرّ العاملي في القسم الثاني من الأمل(٣)
، وبنصّه في الرياض(٤)
، ثمّ قال
الصفحه ٩٤ : العجالة من رجالات مشيخة شيخ الشيوخ بل شيخ الطائفة الشيخ ابن شهرآشوب
المازندراني رحمهالله
، وهي ـ كما قلنا