الصفحه ٣٣١ : النّاس إلاّ مع الضرورة ، ويعيش في غنى القناعة ، وكان قدسسره يجيد الخطّ ، بل كان
متبحّراً في أنواع الخطوط
الصفحه ٣٣٥ : ، من الفقه ، والحديث ، والتفسير
، والأُصول ، وعلم الكلام تركها آثاراً تهتدي بها الأجيال والأُمم ، إلاّ
الصفحه ٣٤١ : : خالية من الأغلاط والسقط ، إلاّ
نادراً ، وفيها إضافة للتوضيح.
الرابع : وجودها في النجف الأشرف ، صرّح
الصفحه ٣٥٤ : ».
(٤) ما بين القوسين لم
ترد في «م» ، ولا في «ث» إلاّ في هذه النسخة «ك».
(٥) لم ترد في «ث» و
«ك».
الصفحه ٣٥٥ : (٥)
، متكلّماً(٦)
، مريداً صادقاً ، أكبر من أن يوصف وأعظم من أن يُعرِّف ، (الله
لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ
الصفحه ٣٧١ : شريك له قطعاً ، كما قال : (وَلَمْ يَكُن لَهُ
كُفُواً أَحَدٌ)
(٦) ، وقال : (الله
لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ
الصفحه ٣٧٣ :
جميع الأُمور إنْ شاءَ
فَعَلَ وإنْ لم يشأ(١)
لم يَفْعَلْ ، لكنّه إذا شاء شيئاً وَجَبَ وإلاّ امتنع
الصفحه ٣٩٠ : يشاء من العبد إن صحّ عند العقل أن يقال : لم فعلت؟ فهو فعله ، وإلاّ فهو
فعل الله تعالى(٣).
المقصد
الصفحه ٣٩٢ : عليه تعالى ؛ لئلاّ ينقض
غرضه لعلمه بأنّ المكلّف لا يمتثل لما كلّف به إلاّ به.
الأصل الثالث في النبوّة
الصفحه ٣٩٣ : تنبيههم إلاّ بواسطة مثلهم ؛
__________________
للنّبيّ بالدعوة
ودالاًّ على اختصاصه بالنبوّة ، كما يدلّ
الصفحه ٣٩٤ : الإخلال بالواجبات وإيقاع
الذنوب ، وإلاّ يلزم التناقض (في الحرمة والوجوب) (٤).
فإنّ العصمة : هي أن يمتنع
الصفحه ٣٩٧ : صدقاً إلى العالمين ، كما قال الله تعالى : (وَمَا
أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ
الصفحه ٣٩٨ : وقع فعلاً ، إلاّ أنّها أنكرت الشريعة الإسلامية ، وادّعت أنّها
شريعة خاصّة بالعرب ، ولم تكن لكافّة
الصفحه ٤٠١ :
الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمْ مَن لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَن يُهْدَى) (٣)
، فإنّ نسبة فضل الإمام إلى
الصفحه ٤٠٢ :
آخر(١)
؛ لأنّ العصمة أمر خفيٌّ لا يعلمه إلاّ خالق البشر ، ويكون واحداً ؛ لإمكان وقوع الفساد