عند وفاة أبيها وولدت
بعده ، فلا يمكن أن تكون هي أمّ ابن إدريس (المصنّف) إذ لا يعقل عادةً حمل امرأة تجاوزت
الثمانين من عمرها ، مع أنّ انقطاع الحمل عادة وبلوغ سنّ اليأس إنّما يكون في الستين
على أكثر تقدير. وحتّى لو أدُّعي الإعجاز في المقام كما في قصّة سارة زوجة إبراهيم
عليهالسلام
حين بشّرتها الملائكة : (قَالَتْ يَا
وَيْلَتَى ءَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هذَا لَشَيءٌ عَجِيبٌ)
لكان ذلك عجباً يشتهر أمره ويشيع خبره».
قال الشيخ عبّاس القمّي في الكنى والألقاب
:
«محمّـد بن أحمد بن إدريس الحلّي ، فاضل
فقيه ومحقّق ماهر نبيه ، فخر الأجلّة وشيخ فقهاء الحلّة ، صاحب كتاب السرائر الحاوي لتحرير
الفتاوي ...».
مشايخه ومن يروي عنهم
:
١ ـ الشيخ عربي بن مسافر العبادي.
٢ ـ الشيخ الحسين بن رطبة السوراوي.
٣ ـ السيّد أبو المكارم حمزة بن زهرة الحسيني
صاحب الغنية.
٤ ـ السيّد الشريف أبو الحسن علي بن إبراهيم
العلوي العريضي.
٥ ـ الشيخ الفقيه عبدالله بن جعفر الدوريستي.
٦ ـ السيّد عزّ الدين شرف شاه بن محمّـد
الأفطسي.
__________________