الصفحه ٣٥٢ : : هو الموجود المقيّد
المحقّق ، فهو الحكمة في الحقيقة ؛ لأنّ الحكمة : علم بأحوال أُصول الموجودات على ما
الصفحه ٣٧٧ : الأبْصَارَ)
(٤) ؛ لأنّه عالم بكلّ معلوم
على كلّ حال.
التاسعة
: إنّ الله تعالى : متكلّم ، موجد للكلام في
الصفحه ٣٧٩ : عن كُلّه ؛ لأنّه
محيط بكلّ ما سواه ؛ لاشتمال وجه وجوه على كلّ ما عداه ، ووجب للواجب أن يعلم حقيقة
الصفحه ٣٨٠ : (٤)
؛ لأنّ الجسم محدَث لعدم انفكاكه عن الحركة والسّكون الحادثين المسبوقين بالمكان والكون
الأوّلين
الصفحه ٣٨٦ : فاحببتُ أن أُعرف فخلقتُ الخلق ؛ لأن أُعرف
(منه قدسسره).
وفي رواية (لكي أُعرف). اُنظر : رسائل الشيخ
الصفحه ٣٨٩ : )
(٥) ، (جَزَاءً
بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
(٦) ؛ وذلك لأنّ فعله تابع
لداعيه ، فإن لم يكن موجداً لأفعاله ما أمكنه
الصفحه ٣٩١ :
المقصَدُ الثّالث :
إنّ الله تعالى لا يُخِلُّ بالواجب ؛ لأنّه
كلّف عبادَهُ ويكلّفه أُمرهُ بما
الصفحه ٣٩٤ :
لأنّ الله تعالى لا يشار
إليه بحسّهم فوجب بعث الرسل والأنبياء ونصب الأئمّة(١)
والأوصيا
الصفحه ٣٩٦ :
الركن الثالث :
إنّ محمّد بن عبد الله (صلى الله عليه
وآله) رسول الله ؛ لأنّه أظهر المعجزة(١)
على
الصفحه ٣٩٩ : الناصب ؛ لأنّ الخلائق في معاملاتهم حين
ملاقاتهم يجوز أن يرتكبوا المعاصي والشرّ والفساد ، فوجب في الحكمة
الصفحه ٤٠٢ :
آخر(١)
؛ لأنّ العصمة أمر خفيٌّ لا يعلمه إلاّ خالق البشر ، ويكون واحداً ؛ لإمكان وقوع الفساد
الصفحه ٤١٢ : عليهالسلام ؛ لأنّه عليهالسلام نفس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (منه
قدسسره).
إشارة إلى قوله تعالى
الصفحه ٤١٣ : ) (٢).
خاتمة : الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر.
[وهو] لطف للمكلّف ؛ لأنّ معرفة المكلّف
ردع الرّادع صارفة له
الصفحه ٤٢٢ : ) (٦)
، وغير ذلك من الآيّات(٧)
، ولا تحمل تلك الآيات على التوبة من السيّئات ؛ لأنّ التوبة واجبة لقوله تعالى
الصفحه ٤٢٥ : كمال معنوي)
(١) ، وكمال جمال الكمال
تكميل ووفور ، وكمال كمال الجمال تجميل(٢)
وظهور ؛ لأنّ في كلّ كمال