الصفحه ٣٧٠ :
المسألة الخامسة :
قد ثبت إنّ الله تعالى موجود ؛ لأنّه موجد
، وكلّ موجد موجود ، إذ الشّيء ما لم
الصفحه ٣٧١ :
: إنّ الله كمل كماله أحد ، لا كثرة فيه أصلاً كما قال : (قُلْ
هُوَ الله أَحَدٌ)
(٤) ؛ لأنّه غنيٌّ مطلقاً
الصفحه ٣٧٢ : التّعدّد يستلزم الإمكان والتغاير في الإرادة
والمراد ؛ لأنّ المغايرة في الذات تستلزم(٣)
المغايرة(٤)
في
الصفحه ٣٧٤ :
والحكماء(١).
تنبيه :
قالت الفلاسفة : إنّ العالم قديم ؛ لأنّ
المؤثّر فيه مُوجِبٌ قديم ، ولا
الصفحه ٣٨٣ : المحلّ ؛ لأنّ الحالّ محتاج في المحلّ(٥)
إلى المحلّ ، خلافاً لبعض الصّوفيّة(٦)
القائل بحلوله تعالى في
الصفحه ٣٨٤ :
قلب العارف.
الثامنة
: إنّ الله تعالى ليس محلاًّ للمعاني والأحوال ؛ لأنّ المحلّ محتاج في الحالّ
الصفحه ٤٠١ : (٤)
سائر الأنام كنسبة فضل النبيّ على الإمام ؛ لأنّ الإمام رعيّة النّبيّ كما أنّ سائر
الأنام رعيّة الوصيّ
الصفحه ٤٠٣ :
المرام الثالث :
إنّ الإمامة ثابتة لاثني عشر(١)
؛ لأنّ العصمة ثابتة للإمام كما مرّ(٢)
، وغير
الصفحه ٤٢١ :
للإسلام(١)
؛ لأنّه كالمؤمن في سائر الأحكام.
توضيح :
لنعلم أنّ الاستحقاقين ليس فيهما إحباط
الصفحه ٤٢٤ : (١)
؛ لأنّه لائق بعدل الكريم الخالق(٢)
ذي الجلال والإكرام.
الخاتمة :
في تحقيق حكمة الخلق ، وكيفيّة حقيقة
الصفحه ١٠ :
ضرّني حبسي لأنّ
الحرّ
حيث كان حرّ
مرّ
وحلو سائغ
وكلاهما
حلم
الصفحه ١٢ : بن يحيى بن مندة العبدي الإصبهاني
، مات في تاسع عشر جمادى الآخرة سنة خمس وأربعمائة ، لأنّ كتاب معرفة
الصفحه ٥٦ : تفسيراً»
ثمّ قال : «وقد حكم باتّحادهما جماعة منهم ابن شهرآشوب» قال : «ولعلّه أظهر ؛ لأنّ
هذا الشيخ شيخ ابن
الصفحه ٦٦ : المعالم(٣)
، مع أنّ الثلاثة متعاصرون ، فتدبّر.
أقول :
الأظهر القول بالاتّحاد(٤)
؛ لأنّ هذا الشيخ شيخ
الصفحه ٦٧ :
المتوفّى سنة ٦٩١ هـ ، وهو سهو ، والحقّ ما ذكرناه ، وذلك لأنّه