الصفحه ١٠٤ : لعقيدته
في زمان استبصاره وثقته»(١).
ومنهجه في التفسير هو أنّه يذكر في ذيل كلّ
سورة من سور القرآن
الصفحه ١١٥ :
بن إدريس الحلّي (ت ٥٩٨ هـ) صاحب السرائر(٤)
، ومنها مختصر
التبيان في تفسير القرآن
لأبي عبد الله محمّد
الصفحه ١٢٤ : ٦
/ ٤٠٣.
(٩) سورة المزمل ٧٣ :
٨.
(١٠) تفسير البرهان ٤
/ ٣٩٧.
(١١) فقه القرآن ١ /
١٠٧ ـ ١٠٨.
الصفحه ١٣٥ : باستخراج الأحكام الشرعية من
القرآن الكريم. وتميّز أيضاً بحسن التنظيم في إدخال الآيات في أبواب خاصّة لكلّ
الصفحه ١٤٢ : بأن تبدأوا بها في أوائلها
كما فعله الله تعالى في القرآن ، فتقديره : استعينوا بأسمائه الحسنى ، وكأنّ
الصفحه ١٤٥ : ما ورد في سائر السور
من أنّها تعدل ربع القرآن أو أقلّ أو أكثر ، والله سبحانه أعلم بحقائق الأمور
الصفحه ١٤٩ : ظاهر القرآن
حجّة في الفهم ، فقال : «إنّه لا يجوز أن يكون في كلام الله تعالى وكلام نبيّه (صلى
الله عليه
الصفحه ١٥٠ : الصافي في تفسير القرآن
في خمسة مجلّدات. وهو تفسير موجز شامل لجميع آيات
__________________
(١) سورة
الصفحه ١٥٣ : الله عليه وآله وسلم) إلى الإسلام وقرأ عليهم القرآن : (إِذْ
قَالَ الله يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ
الصفحه ١٥٦ : ، ذكره مصنّف الذريعة(٣).
بدأ فيه بمقدّمات التفسير فيما يقرب من عشرين فصلاً فيما يتعلّق بالقرآن ، ثمّ شرع
الصفحه ١٥٩ : أبي الحديد عند ترجمة الشريف الرضي قائلاً :
«وقرأت بخطّ محمّـد بن إدريس الحلّي الفقيه
الإمامي ، قال
الصفحه ١٦٦ : منها رب القرون الثاني
__________________
(١) معجم الأُدباء ١٧
/ ٢٧٠.
الصفحه ١٨٩ : الحلّي المعروف بابن الخازن ، كان حافظاً
للقرآن المجيد عارفاً بالنحو واللغة العربية ، قَدِمَ بغداد
الصفحه ٢١٠ : ١
ـ ٢
، وتقريرات الفقه وأصوله وبحوث في علوم القرآن والدرّة الغروية في بيان طرق حديث الغدير.
توفّي بالنجف ليلة
الصفحه ٢١٢ : في ورقتين ، الفصل
الرابع فيه تسع وتسعون دليلاً على الإمامة من القرآن ، وفي الفصل الخامس (١٢) حديثاً