وفاته وموضع دفنه :
توفي قدسسره يوم الإثنين ٥ ربيع الأول سنة ١٣٧٧ هـ فأثر فقده في الأُفق العلمي تأثيراً بالغاً بحيث عُطّلت لفقده الدروس والأبحاث الخارجية ثلاثة أيام وشيِّع بأفخم تشييع ، ودفن في مقبرة الأُسرة الملاصقة لمسجد الطوسي قدسسره ، وأقيمت له الفواتح العديدة من عامّة طبقات النجفيين (١).
رثاؤه:
وجدت في كتاب الرحيق المختوم المخطوط رثاءً له نظمه السيِّد مُحَمَّد الحلي النجفي مؤرِّخاً عام وفاته ، وهو :
عَزّ عَلى الإِسلامِ مُذْ |
|
أَوْدَى الهُمَامَ الأَطهَرُ |
لِذَاكَ أرّخْتُ كَمَا |
|
مَضَى الإِمَامُ جَعْفَرُ |
(١٣٧٧ هـ) (٢).
مصادر ترجمته :
الإجازة الكبيرة للمرعشي : ١٥٨ رقم ١٩٦ ، أسرار العارفين (تحقيق فارس حسون) : ١٧ ـ ١٩ ، أسرار العارفين (تحقيق الربيعي) : ٧ ـ ٢٢ ، الأعلام ٢ : ١٢٩ ، تحفة الطالب (تحقيق الباقري) : ١٤ ـ ٢٨ ، تحفة العالم (ط ٢) : أ ـ د المقدمة ، الدرر البهية (مخطوط) (٣) : ضمن ترجمة والده ، علماى معاصر : ٤١٧ ـ ٤١٩ رقم ١٦٧ ،
__________________
(١) مقدمة الفوائد الرجالية ١ : ١٥٤.
(٢) الرحيق المختوم في ما قيل في آل بحر العلوم (مخطوط) : ٦٧٨.
(٣) للسيد مُحَمَّد صادق بحر العلوم رحمهالله ونصّ ما ذكره فيه عند ترجمة والده آثرنا ذكره هنا للفائدة ، وهو : (وخلّف من العلوية بنت عمّه السيِّد حسين ولده العالم الفاضل السيِّد جعفر سلّمه الله تعالى ولد في ٢٩ محرم سنة ١٢٨٩ ، كما رأيت بخط جدّه السيِّد علي على ظهر مجموعة مخطوطة من الأدعية.