وممّا ذكرنا يظهر ضعف من وصف أبا الفضل بأنه كان شاباً أمردَ ، بين عينيه أثر السجود ، كما في (الدمعة الساكبة) (١) ، مع أنَّه قَدْ عرفت تصريحهم ، كما في (عمدة الطالب) بأنّه قُتل وله من العمر أربع وثلاثون سنة (٢).
فمن المحقِّق أنّ هذا وصف عبَّاس الأصغر.
الثالث عشر : محمّد الأصغر ، اُمّه اُمُّ ولد قُتل بالطف.
الرابع عشر : أبو بكر ، لم يعرف اسمه ، من شهداء الطف ، أمه لیلی بنت مسعود النهشلي ، ولعلَّها هي التي قال المفيد رحمهالله في (رسالة المتعة) : (وروی ابن بابویه بإسناده أنّ علياً عليهالسلام نكح امرأة بالكوفة من بني نهشل متعةً) (٣).
الخامس عشر : يحيى ، اُمُّه أسماء بن عمیس الخثعمية ، توفّي في حياة أبيه.
السادس عشر : عون ، وهو شقيق يحيی واستشهد في الطف.
السابع عشر : عبيد الله ، وهو شقيق أبي بكر المتقدم ، قُتل في محاربة مصعب بن الزبير مع المختار ، وقبره في المذار من سواد البصرة ، وأهل البطائح يعظّمون مرقده ، ويأتون إلى زيارته ، ومصعب كان يشنَّع على المختار ويقول له : أنت قتلت ابن الإمام.
قال ابن إدريس في مزار (السرائر) : (وقد ذهب شيخنا المفيد في كتاب (الإرشاد) ، إلى أن عبيد الله بن النهشلية ، قتل بكربلاء مع أخيه الحسين عليهالسلام وهذا خطأ محض ، بلا مراء ؛ لأَن عبيد الله بن النهشلية ، كان في جيش مصعب بن الزبير ، ومن
__________________
(١) الدمعة الساكبة ٤ : ٣٢٦ ، وأصل القول ذكره أبو الفرج الأَصفهاني في مقاتل الطالبيين : ٧.
(٢) عمدة الطالب : ٣٥٦.
(٣) خلاصة الإيجاز (سلسلة مؤلفات الشيخ المفيد /٦) : ٢٥ ، عنه وسائل الشيعة ٢١ : ١٠ ح ٢٦٣٧٨ / ٢٣.