قال في موضع من رجاله : إنه ثقة (١) ، وقال في عدة مواضع من فهرسته : إنّه ضعيف (٢).
وقال النجاشي : (إنه كان ضعيفاً في الحديث ، غير معتمد فيه. وكان أحمد بن محمّد بن عيسى يشهد عليه بالغلوّ ، والكذب ، وأخرجه من قم إلى الريّ وكان يسكنها ، وقد كاتب أبا محمّد العسكري عليهالسلام على يد محمّد بن عبد الحميد العطّار للنصف من شهر ربيع الآخر سنة ٢٥٥ ، ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح ، وأحمد بن الحسين ، رحمهما الله. له كتاب (التوحيد)) ، انتهى (٣).
وعن الغضايري إنه : (كان ضعيفاً جداً ، فاسد الرواية والمذهب) (٤).
ومثله عن الخلاصة (٥).
وقال جدّي الصالح في (شرح أُصول الكافي) : (إنَّه ضعيف في ضَعَفَة ، وترك فيه ذكر الضعفاء والمجاهيل) (٦).
وقال في التعليقة : (سهل بن زیاد اشتهر الآن ضعفه ولا يخلو من نظر ؛ لتوثيق الشيخ وكونه كثير الرواية جداً ؛ ولأنّ رواياته سديدة مقبولة مفتی بها ؛ ولرواية جماعة من الأصحاب عنه كما هو المشاهد.
__________________
(١) رجال الطوسی : ٣٧ رقم ٥٦٩٩ / ٤.
(٢) الفهرست للطوسی : ١٤٢ رقم ٣٣٩ / ٤.
(٣) رجال النجاشی : ١٥ رقم ٤٩٠.
(٤) رجال ابن الغضائري : ١٦ رقم ٦٥ / ١١ ، وفيه : (وفاسد الرواية والدين).
(٥) خلاصة الأقوال : ٣٦٥ رقم ٢.
(٦) شرح اُصول الكافي ١ : ٧٢.