وذكروا من جملة كتب المفيد رحمهالله : (آن له كتاباً في الرد على أصحاب الحلّاج ، وهو كافٍ في قدحه ، وفساد طريقته) (١).
رجع إلى ترجمة الشيخ المفيد
قال جدّي بحر العلوم رحمهالله : (ويعلم من تاريخ تولده ووفاته رضياللهعنه أنّه عمَّر خمسة ـ أو سبعاً ـ وسبعين سنة ، وأنّه أدرك جميع الطبقة الثامنة ، وثلاث عشرة سنة من الطبقة التاسعة ، ولم يدرك شيئاً من الغيبة الصغرى ؛ فإنّها انقضت بوفاة أبي الحسن علي بن محمّد السمري ـ آخر السفراء ـ سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، وهي سنة تتأثر النجوم ، وولادة المفيد متأخّرة عنها بسبع سنين أو أكثر) (٢).
وفي (مجالس المؤمنین) : أنَّ هذه الأبيات لصاحب الأمر عليهالسلام وجدت مكتوبة على قبره طاب ثراه :
لا صَوَّتَ الناعي يفقدِكَ إنَّه |
|
يومٌ على آلِ الرسولِ عظیمُ |
إن كُنْتَ قَدْ غُيِّبْتَ في جَدَثِ الثَّرى |
|
فالعِلمُ والتوحيدُ فيكَ مُقيمُ |
والقائِمُ المهديُّ يَفرَحُ كُلَّمَا |
|
تُلِيَتْ عَليكَ مِنَ الدُّروسِ عُلومُ (٣) |
ابن قولويه
وأمّا أبو القاسم فهو : الشيخ المحدِّث ، المُتقِن ، المتبحّر ، الفقيه ، الجليل ، أبو القاسم جعفر بن محمّد بن جعفر بن موسی بن قولويه القمّي.
__________________
(١) رجال النجاشي : ٤٠١ ضمن ترجمة الشيخ المفيد.
(٢) القواعد الرجالية ٣ : ٣٢١.
(٣) مجالس المؤمنين ١ : ٤٧٧.