الصفحه ١٧٧ : .
ومستندهم في ذلك ما رواه الشيخ في
(الحسن) عن محمّد بن مسلم ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام
: «الجنب
والحائض
الصفحه ٢١٢ : »
(١).
وقال الشيخ البهائي رحمهالله : (الحكمة هي ما
يتضمَّن صلاح النشأتين ، أو صلاح النشأة الأُخرى ، وأمّا ما
الصفحه ٢٢٢ : المحكم
والمتشابه]
ثمّ اختلف في تفسير المحكم والمتشابه ،
قال الشيخ البهائي رحمهالله
في شرح الأربعين
الصفحه ٢٢٣ : ، حَتَّى أنّ الشيخ رحمهالله
قَدْ طرح الرواية في مقابل العام الكتابي ، محتجّاً بما ورد عنهم عليهمالسلام
الصفحه ٢٢٦ :
على ما صرّح به الشيخ البهائي رحمهالله
هو المضبوط المتقن (١)
، ولا شيء من الألفاظ كذلك سوى النصّ
الصفحه ٢٣٠ :
وهذا يرجَّح كلام النجاشي مع أنّه أضبط
من الشيخ ، ولعلّه لذلك لكّه قال في الرواشح : (وأمّا داود بن
الصفحه ٢٣٣ : في
الخبر المذكور بالتحاكم في الدَّين دون العين ، وهو المنقول عن الشيخ الحر (٤)
، وهذا خلاف ظاهر قوله
الصفحه ٢٣٥ : ، عدا بعض المتقدِّمين ،
كالشيخ في المبسوط ، وبعض المتأخّرين كالسيد الجزائري ، والمحقِّق القمي ، وصاحب
الصفحه ٢٤١ : على شروحهم ، ولهذا قال
الشيخ البهائي رحمهالله
في الحبل المتين عند الكلام على هذا الحديث : (وأمّا قول
الصفحه ٢٦١ :
أو غيرهم من أهل
العلم ، كمشايخنا السالفين من عهد الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني وما بعده إلى
زماننا
الصفحه ٢٦٣ :
__________________
(١) قال حفيده الشيخ
علي بعد نقل هذه العبارة : الشك منّي فيما نقلت عن الثقات.
الصفحه ٢٦٤ : السيِّد على الصائغ ، والسيِّد علي نور الدين الكبير والد
السيِّد محمّد صاحب المدارك ، والشيخ حسين بن عبد
الصفحه ٢٦٦ : سنّه اثنتين وخمسين سنة (١).
قال الشيخ علي حفيده في (الدر المنثور)
: (كان ذا شعر رائق واُسلوب فيه قائق
الصفحه ٢٧٢ : السعيد لمّا ناداه داعي الأجل على يد الشقي العنيد ، فألقى السمع وهو
شهيد ، كان للشيخ المذكور من العمر
الصفحه ٢٧٤ : المتقدِّم ذكره قَدْ توليّا تربية شيخنا الماتن رحمهالله.
قال الشيخ محمّد العودي في رسالة أحوال
الشهيد