[د] ـ وأحسن منه أن لا تحذف.
[هـ] ـ وأحسن من هذا ثبوت الياء محرَّكة
، وإلى ذلك أشار ابن مالك بقوله :
وَاجْعَلْ مُنَادَیً صَحَّ إِنْ
يُضَفْ لِيَا
|
|
كَعَبْدِ عَبْدِي عَبْدَ عَبْدَا
عَبْدِيَا
|
[و] ـ وزاد في شرح الكافي
سادساً ، وهو : الاكتفاء من الإضافة بنيَّتها وجعل المنادى مضموماً كالمفرد ، ومنه
: رَبِّ
السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ
.
وزدني : فعل أمر مبني على السكون ،
النون للوقاية ، والياء ضمير المفعول.
علما : مفعول ثان منصوب بالفتحة .
المعنى : أي استزد من الله سبحانه علماً
إلى علمك.
ففي (المجمع) روت عائشة عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنه قال : «إذا أتى عليَّ يوم لا
أزداد فيه علماً يقرِّبني إلى الله فلا بارك الله لي في طلوع شمسه».
وقيل معناه : زدني علماً بقصص أنبيائك ،
ومنازل أوليائك.
وقيل : زدني قرآناً لأنّه كلَّما ازداد
من نزول القرآن عليه ازداد علماً ، انتهى .
__________________