الصفحه ٢٨٨ : أوّل إمامته إلى
آخر غيبته الصغرى أربعٌ وسبعون سنة ، وفي سنة ٣٢۹ توفّي علي بن محمّد
السيمري (١)
، فوقعت
الصفحه ٢٩٠ : المؤمنين ويندبنه» (٢).
فأين كان محمّد صلىاللهعليهوآله وإبراهيم في نجف
الكوفة.
وروى ابن عبَّاس : «أن
الصفحه ٢٩٣ : الأخيار ، الشيخ عبد الصمد ابن الشيخ الإمام شمس الدين محمّد الشهير بالجبعي
الحارثي الهمداني ، أسعد الله
الصفحه ٣٠١ : ، وكفاه بذلك نبلا [وفخراً].
انتهى ما أردنا نقله من عبارة الرسالة
للشيخ محمّد العودي ، ولقَدْ آثرنا نقلها
الصفحه ٣٠٢ : النحو).
ثُمَّ ارتحل إلى دمشق ، واشتعل بها على
الشيخ الفاضل المحقِّق الفيلسوف : شمس الدین محمّد بن مكي
الصفحه ٣٠٣ :
إشراق العين)
للسهروردي ـ أعني : الشيخ أبا حفص عمر بن محمّد المتوفّى في شهر محرَّم الحرام سنة
٦٣٣
الصفحه ٣٠٤ : بجبع ومدحها الشيخ
محمّد العودي المتقدَّم الذكر رحمهالله
:
فيالكِ بقعةً قَدْ نِلتِ خَيراً
الصفحه ٣١٤ :
وبعد دخوله هراة دخل عليه الشيخ بها
واتّصل بصحبته ، وكان المولى سيف الدين أحمد بن یحیی این
محمّد
الصفحه ٣١٨ : [محمّد بن مکي العاملي عن أبيه ، وكان ابن عمّ الشهيد كما ذكره]
الشهيد [الثاني] في بعض إجازاته (١).
ويروي
الصفحه ٣٢١ :
محمّد بن مكي الشهير بالشهيد الأول ، في سنة ٩٥٥ ، قال : ذهبت إلى باب بيت الشيخ
فطرقته فخرج الشيخ إليّ
الصفحه ٣٢٣ : حبس سنة كاملة في قلعة الشام) (١).
وكان سبب حبسه وقتله على ما ذكره المولی
محمّد تقي المجلسي رحمهالله
الصفحه ٣٢٤ : رحمهالله كتب (اللُّمعة)
بالتماس شمس الدین محمّد الآوي الَّذي هو من أصحاب السلطان علي بن مؤيّد ملك
خراسان
الصفحه ٣٢٥ : هذا الكتاب بدمشق في سبعة
أيام لا غير ، على ما نقله عنه ولده المبرور أبو طالب محمّد ، وأخذ شمس الدين
الصفحه ٣٢٩ : أسفي (١)
ومن شعره ما كتبه إلى الشيخ شمس الدين
محمّد بن عبد العالي الكركي العاملي حين قَدْومه
الصفحه ٣٣٣ : المراد به عقد المتعة.
ومن جملة من روى ذلك الثعلبي في تفسيره
عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عبَّاس ، ومحمّد