الصفحه ١٨٩ : (٢).
وفي رواية عبد الملك بن أعين المروية في
الفقيه : «قلت
لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّي قَدْ ابتليت
بهذا
الصفحه ٢٠٠ : الأبرار أيضاً ، فيما
رواه عن مولانا علي عليهالسلام
، ويُروى أنّ رجلاً قال له : «إني
اُريد الخروج في تجارة
الصفحه ٢٠١ : ح ٤٧ ، ورواه الراوندي
بسند عن ابن بابويه في قصص الأنبياء : ١٧٦ ح ٢٠١.
الصفحه ٢٠٩ : .
وقيل : هو النبوَّة.
وقيل : هو المعرفة بالله.
وقيل : هو الفهم والعقل ، كما فسّرت
بذلك في الرواية
الصفحه ٢١٥ : :
__________________
(١) ينظر : ديوان
الفرزدق ٢ : ٧١٢ ، ورواية الصدر فيه : أنا الضامن الراعي عليهم وإنّما.
(٢) مجمع البيان
الصفحه ٢٢٣ : ، حَتَّى أنّ الشيخ رحمهالله
قَدْ طرح الرواية في مقابل العام الكتابي ، محتجّاً بما ورد عنهم عليهمالسلام
الصفحه ٢٢٤ : وَالرَّسُولِ﴾
(٥). والردّ إلى الله هو
الردّ إلى محكم كتابه كما جاءت به الرواية ، لا يقال : يتطرّق القدح إلى
الصفحه ٢٢٧ :
الكتاب الأخبار الواردة المتضمّنة للأمر بالأخذ به ، فمنها ما رواه في الكافي
بسنده إلى محمّد بن يحيى ، عن
الصفحه ٢٢٩ : ـ أي عن داود ـ صفوان بن يحيى ، وجعفر بن بشير ، وابن أبي نصر ، وكلّ واحد
منها (٦) أمارة الوثاقة ، ورواية
الصفحه ٢٣٤ :
تمكَّن منها ، والتوصُّل إلى أخذها بحكم الجائر ، وهذا هو المشهور ، وفيه أنّ
الرواية صريحة في ذكر الميراث
الصفحه ٢٣٥ : رواية أبي خديجة ، وقوله فيها : «يعلم شيئاً من
قضايانا» (١).
وعلى كل حال فالمراد من المعرفة إمّا
الصفحه ٢٣٧ : والأحاديث لا غيرهما كما هو ظاهر.
ويستفاد أيضاً من رواية داود بن حصين ،
حيث قال الإمام عليهالسلام
: «ينظر
الصفحه ٢٣٨ :
تستفيد منه ما لم نستفد منه.
ومنها : ما رواه الصدوق رحمهالله في الفقيه عن الصادق
عليهالسلام
في جواب من
الصفحه ٢٣٩ : كَانَ عَنْهُ
مَسْئُولًا﴾ (١)»
(٢).
فإنّه ظاهر في التوبيخ على ترك العمل
بظاهر القرآن.
ومنها : ما رواه
الصفحه ٢٤٣ : بمسح الأكثر في رواية ، وأبو حنيفة بمسح الربع ، ولا معنى للتبعيض
غير ذلك ، وجعلها في الآية الكريمة بمعنى