(وَالْأَنْفَ) : العضو الحاجز بين العينين المختصّ بشمّ الرّوائح.
(وَالسِّنَّ) : واحد الأسنان ، وهي العظام المهيّأة للمضغ (١).
(وَالْجُرُوحَ) : التي يجري فيها (٢) القصاص هي ما يمكن المماثلة فيه كالموضحة والسّمحاق (٣).
(فَهُوَ كَفَّارَةٌ) : للمتصدّق بالعفو ، قال ابن مسعود (٤) : يهدم الله عزوجل من ذنوبه (٥) مثل ما تصدّق به ، وعن ابن عمر نحوه (٦). وقال ابن عبّاس : الكفّارة للجاني ، أي (٧) : كما سقط عنه الحكم الدنياويّ بالعفو فكذلك العقباويّ (٨).
(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ) : المعتدون في شأن القصاص (٩).
٤٦ ـ (مُصَدِّقاً) : حال للمقفّى به (١٠) وهو عيسى ، والثّاني للمؤتى وهو الإنجيل (١١). والتّكرار للإطناب في المدح والوصف.
٤٧ ـ (الْفاسِقُونَ) : فسق المجانة دون فسق الدّيانة أن لا تقبل شهادة النّصرانيّ الماجن على النّصرانيّ (١٢) المستور. والمراد بالظّلم والفسق هو الكفر (١٣). (٩٦ ظ)
٤٨ ـ (وَمُهَيْمِناً) : شاهدا أو قاضيا (١٤).
(مِنْكُمْ) : يعني النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ومن معه ، ويحتمل (١٥) الأنبياء ، ويحتمل المتمسّكون (١٦) بالكتب
__________________
(١) ينظر : لسان العرب ١٣ / ٢٢٠ (سنن).
(٢) النسخ الثلاث : فيه.
(٣) ينظر : تفسير البغوي ٢ / ٤١ ، والقرطبي ٦ / ٢٠٢ ـ ٢٠٦. «والسمحاق : جلدة أو قشرة رقيقة بين اللحم والعظم ... والموضحة هي التي تكشط عنها ذلك القشر أو تشقّ حتّى يبدو وضح العظم» ، تفسير القرطبي ٦ / ٢٠٣.
(٤) بعدها في ك وع : منه. وينظر : معاني القرآن الكريم ٢ / ٣١٧ ، وزاد المسير ٢ / ٢٨٣.
(٥) في ب : عن ذنوب ، بدل (من ذنوبه).
(٦) ينظر : أحكام القرآن ٢ / ٥٥١ ، والجواهر الحسان ٢ / ٣٨٩ ، والدر المنثور ٢ / ٢٨٨ و ٢٨٩.
(٧) ساقطة من ب.
(٨) ينظر : تفسير الطبري ٦ / ٣٥٤ ـ ٣٥٦ ، والقرطبي ٦ / ٢٠٨ ، وتفسير القرآن العظيم ٢ / ٦٦.
(٩) ينظر : تفسير الطبري ٦ / ٣٥٨ ، والبحر المحيط ٣ / ٥٠٩.
(١٠) ساقطة من ك ، وبعدها : (هو) ساقطة من ب.
(١١) ينظر : إعراب القرآن ٢ / ٢٣ ، ومشكل إعراب القرآن ١ / ٢٢٨ ، والبيان في غريب إعراب القرآن ١ / ٢٩٣.
(١٢) (الماجن على النصراني) ساقطة من ب.
(١٣) ينظر : مجمع البيان ٣ / ٣٤٧.
(١٤) ينظر : تفسير القرآن الكريم ٣ / ٩٤ ، وتلخيص البيان ٣١ ، وتفسير البغوي ٢ / ٤٢ و ٤٣.
(١٥) في ك : فيحتمل.
(١٦) في ب : المستمسكون.