٧٢ ـ (فَادَّارَأْتُمْ)(١) : تدافعتم. صيّرت التاء دالا وأدغمت في الدّال ، فصارت المدغمة ساكنة ، فابتدئ بها بهمزة الوصل (٢) ، نظيره : (اثَّاقَلْتُمْ) [التوبة : ٣٨] و (تَسائَلُونَ)(٣) [النّساء : ١].
والدّرء : الدفع (٤).
(مُخْرِجٌ) : مظهر (٥) ، والإخراج : الإبراز والإظهار (٦).
٧٣ ـ (اضْرِبُوهُ) : الهاء كناية عن الميّت أو المقتول (٧) أو الشخص أو الإنسان أو الرجل (٨).
(بِبَعْضِها) : ببعض البقرة (٩) ، قال ابن عبّاس (١٠) : إنّه العظم الذي يلي الغضروف ، وعن الضحّاك أنّه لسانها (١١) ، وعن قتادة وعكرمة أنّه فخذها (١٢) ، وخصّ الكلبيّ الفخذ اليمنى (١٣) ، وعن سعيد ابن جبير أنّه عجب ذنبها الذي تركّب عليه الخلق ولا تأكله الأرض (١٤) ، وعن السدّي أنّه المضغة التي بين كتفيها (١٥) ، وقيل (١٦) : هو الأذن.
والكاف (١٧) للتشبيه. و (ذلك) : إشارة إلى إحياء عاميل (١٨).
__________________
(١) في ع : اداركتم ، وهو خطأ. وينظر : تفسير القرآن الكريم ١ / ٣٩١ ، والنكت والعيون ١ / ١٢٥ ، والمحرر الوجيز ١ / ١٦٥.
(٢) ينظر : معاني القرآن للأخفش ١ / ٢٨٣ ، والمحرر الوجيز ١ / ١٦٥ ، والبيان في غريب إعراب القرآن ١ / ٩٥.
(٣) بتشديد السين ، وقرأ بها من السبعة نافع وابن كثير وابن عامر ورويت عن أبي عمرو ، ينظر : السبعة في القراءات ٢٢٦ ، ومعاني القراءات ١ / ٢٨٩ ، والتجريد لبغية المريد ٢٠٣.
(٤) ينظر : معاني القرآن وإعرابه ١ / ١٥٣ ، والنكت والعيون ١ / ١٢٥ ، والبيان في غريب إعراب القرآن ١ / ٩٥.
(٥) ينظر : تفسير القرآن الكريم ١ / ٣٩٢ ، والنكت والعيون ١ / ١٢٥ ، والوجيز ١ / ١١٢.
(٦) ينظر : تفسير الطبري ١ / ٥٠٩.
(٧) ينظر : تفسير الطبري ١ / ٥٠٩ ، والكشاف ١ / ١٥٣.
(٨) ينظر : الكشاف ١ / ١٥٣.
(٩) ينظر : تفسير غريب القرآن ٥٥ ، وتفسير الطبري ١ / ٥٠٩ ، وتفسير القرآن الكريم ١ / ٣٩٢.
(١٠) ينظر : تفسير البغوي ١ / ٨٤ ، وزاد المسير ١ / ٨٦ ، وتفسير القرآن العظيم ١ / ١١٦.
(١١) ينظر : تفسير البغوي ١ / ٨٤ ، ومجمع البيان ١ / ٢٦٣ ، وزاد المسير ١ / ٨٧.
(١٢) ينظر : تفسير الطبري ١ / ٥٠٩ ـ ٥١٠ ، والنكت والعيون ١ / ١٢٥ ، والتبيان في تفسير القرآن ١ / ٣٠٥.
(١٣) ينظر : معاني القرآن للفراء ١ / ٤٨ ، وتفسير البغوي ١ / ٨٤ ، وزاد المسير ١ / ٨٧.
(١٤) ساقطة من ب. وينظر : النكت والعيون ١ / ١٢٥ ، وتفسير البغوي ١ / ٨٤ ، وزاد المسير ١ / ٨٧." والعجب والعجب من كلّ دابّة : ما انضمّ عليه الوركان من أصل الذّنب المغروز في مؤخّر العجز ، وقيل : هو أصل الذّنب كلّه ، لسان العرب ١ / ٥٨٢ (عجب).
(١٥) ينظر : تفسير الطبري ١ / ٥١٠ ، والتبيان في تفسير القرآن ١ / ٣٠٤ ـ ٣٠٥ ، والمحرر الوجيز ١ / ١٦٥.
(١٦) ينظر : النكت والعيون ١ / ١٢٥ ، والكشاف ١ / ١٥٣.
(١٧) في قوله تعالى في الآية نفسها : (كَذلِكَ يُحْيِ اللهُ الْمَوْتى). وينظر : البيان في غريب إعراب القرآن ١ / ٩٦.
(١٨) ينظر : تفسير البغوي ١ / ٨٤ ، والمحرر الوجيز ١ / ١٦٥ ، ومجمع البيان ١ / ٢٦٣.