الصفحه ١٥٢ :
الّذي يرسل الرّيح) بلفظ الوحدان. واختار أبو عبيد لفظ الجماعة ، وكان يقول : (كلّ
ما في القرآن من الرّياح
الصفحه ١٥٧ : كما يقال : صحيفة
وصحائف ، إلّا أنه مثل ظريف وظرفاء. قوله تعالى : (وَزادَكُمْ فِي
الْخَلْقِ بَصْطَةً
الصفحه ١٥٩ : ، ولقيم بن هزال في سبعين رجلا ، فلما قدموا مكة نزلوا على معاوية بن بكر وهو
في خارج مكّة ، فأنزلهم وأكرمهم
الصفحه ١٧٤ : ، (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) (٩٥) أي من حيث لا يشعرون بالعذاب. والمعنى : أخذناهم بالعذاب وهم في أمن
وهم لا
الصفحه ١٧٧ : المفسدين في العقاب. قال ابن عبّاس : (كان
طول عصا موسى عشرة أذرع على طوله ، فكانت من آس الجنّة ، وكان يضرب
الصفحه ١٩٠ : ؛ يعني قوله تعالى : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ)(١) وقوله : (عَسى
الصفحه ٢٩٣ : (شاهدين) على الحال على معنى : ما كانت لهم عمارة
المسجد في حال إقرارهم بالكفر ، وهم كانوا لا يقولون نحن
الصفحه ٣٦٦ : ، فالحق بنا فإنّ لك عندنا منزل وكرامة ، فقال كعب : (من خطيئتي أن
يطمع فيّ رجل من أهل الكفر) (٣).
قوله
الصفحه ٣٨٨ :
من ذلك. والفائدة في اختصار الأصنام أن يظهر الله للمشركين ضعف معبودهم ،
وليزيدهم ذلك حسرة على
الصفحه ٤١١ : الْخِزْيِ ؛) لمّا آمنوا وعلم الله منهم الصدق صرف عنهم عذاب الهون ،
(فِي الْحَياةِ الدُّنْيا
وَمَتَّعْناهُمْ
الصفحه ٤٦٤ :
عَرَبِيًّا ؛) أي أنزلنا القرآن على مجاري كلام العرب في مخاطباتهم ، (لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (٢) ؛ أي لكي
الصفحه ٤٦٦ : وهو ابن اثنى عشر سنة ، قال ابن عبّاس : (وذلك
أنّه قال لأبيه : يا أبت إنّي رأيت في المنام أحد عشر كوكبا
الصفحه ٤٨٤ :
قوله تعالى : (فَاسْتَجابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ
عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ؛) أي فأجابه ربّه في دعائه
الصفحه ٤٩٥ : ما نظلم ولا نكذب في ما أخبرناك به أنّ ملك مصر
أكرمنا وألطفنا ، وهذا إذا كان قوله : (ما نَبْغِي) من
الصفحه ٥٥ : )(١)؟](٢).
__________________
(١) لقمان / ١٣.
(٢) أخرجه الطبري في جامع البيان : الحديث (١٠٥٠٤) بأسانيد. والبخاري في
الصحيح : كتاب