الصفحه ٣٨٤ : ، فكذلك نبيّن الآيات في القرآن ، (لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (٢٤) ؛ في أمر الدّنيا والآخرة ، وإنما خصّ بذلك
الصفحه ٣٩٤ : مسيء.
كما روي في
الخبر : [أنّ الله تعالى يقول للأمم المكذّبة يوم القيامة : ألم يأتكم رسلي بكتابي
فيه
الصفحه ٤٠٣ : ، (بِما كَذَّبُوا بِهِ
؛) في الابتداء ، والمعنى : فما كان الذين بعث إليهم الرسل
ليؤمنوا بما كذبوا ، (مِنْ
الصفحه ٤٠٥ : فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِي
الْأَرْضِ ؛) أي لمستكبر في أرض مصر ، (وَإِنَّهُ لَمِنَ
الْمُسْرِفِينَ) (٨٣) ؛ في الكفر
الصفحه ٤١٣ : ينزل بالكفّار.
قوله تعالى : (قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ
كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا
الصفحه ٤٢١ : قصور الشيء عن مقدار غيره أن
يكون فيه ، وموضع (أَنْ يَقُولُوا) حذف الباء (١) تقديره : ضائق به صدرك بأن
الصفحه ٤٢٩ : يغوي غيّا ؛ إذا فسد عليه أمره ، أو فسد هو في نفسه ، ومنه (وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى)(٣) أي فسد عليه
الصفحه ٤٣٠ : المبالغة في إقامة الحجّة
عليهم ، فيقول لهم : (إِنِ افْتَرَيْتُهُ) أي تقوّلت الكذب على الله فعليّ عقوبة
الصفحه ٤٣٩ : .
قوله تعالى : (وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً ؛) أي وأرسلنا إلى عاد أخاهم هودا في النّسب ، (قالَ يا قَوْمِ
الصفحه ٤٤٣ : فهلكوا.
وإنّما قال في
هذه الآية : (وَأَخَذَ ،) وفي آية أخرى : (وأخذت) ؛ لأنّ الصيحة والصّياح واحد
الصفحه ٤٥٠ : ، ولم
يكن أهل صغر يعملون عملهم ، وكان في كلّ مدينة ألف مقاتل ، فما سار لوط فرسخين
حتّى سمع الصّيحة
الصفحه ٤٥٣ : صحّة كثير ممّا تقول ، يعنون من التّوحيد والبعث ، وما يأمرهم به من
الزّكاة وترك البخس ، والفقه في اللّغة
الصفحه ٤٥٤ : : إنّ
جبريل صاح بهم صيحة ، فخرجت أرواحهم من أجسادهم ، (فَأَصْبَحُوا فِي
دِيارِهِمْ جاثِمِينَ) (٩٤) ؛ أي
الصفحه ٤٦٢ : ليهلك أهل القرى بشركهم وهم مصلحون ، يتعاطون الحقّ بينهم ، أي ليس من سبيل
الكفّار إذا قصدوا الحقّ في
الصفحه ٤٧٠ : عليه ، فترسله معنا وإنّا له لناصحون في الرّحمة
والبرّ. قوله : (أَرْسِلْهُ مَعَنا
غَداً يَرْتَعْ