الصفحه ٤٠٢ : الزجّاج : (الواو
في قوله (وَشُرَكاءَكُمْ) بمعنى مع) (١) والمعنى فاجمعوا أمركم مع شركائكم ثم لا يكون أمركم
الصفحه ٤١٥ :
سورة هود
سورة هود كلّها
مكّيّة (١) إلّا في رواية عن ابن عبّاس أنّ قوله : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ
الصفحه ٤٢٠ : اللام في قوله (لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ) لأنه في موضع الوحدان ، وقوله : (لَيَقُولُنَّ ما
الصفحه ٤٥١ : : (عِنْدَ رَبِّكَ ؛) أي أعلمتها الملائكة في السّماء بأمر الله.
وقوله تعالى : (وَما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ
الصفحه ٤٥٦ : في
الدنيا والنار في الآخرة.
والرّفد في
اللغة : هو العون في الأمر إلا أن العطية تسمّى رفدا لما فيها
الصفحه ٤٦٣ :
فؤادك. قوله تعالى : (وَجاءَكَ فِي هذِهِ
الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ ؛) أي في هذه السّورة الصّدق من
الصفحه ٤٦٨ : بكيدهم ، وإن لم يخف الهلاك. وأراد
بقوله : (أَنْ يَأْكُلَهُ
الذِّئْبُ) الزجر لهم عن التّهاون في حفظه ، وإن
الصفحه ٤٧٩ :
وقال قتادة : (سمع صوتا : يا يوسف إنّه فعل السّفهاء ، وأنت مكتوب في ديوان
الأنبياء) (١).
ويقال
الصفحه ٤٩١ :
قوله تعالى : (قالَ ما خَطْبُكُنَّ إِذْ راوَدْتُنَّ
يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ ؛) فيه إضمار ، تقدير
الصفحه ٤٩٤ :
يظنّوا أنه يصير ملكا ، فأمارهم وأحسن إليهم ، وفاوضهم في الحديث حتى حدّثوه بحديث
أبيهم ، وقالوا : إنّ لنا
الصفحه ٤٩٨ :
قال : فإنّي
أدسّ صاعي هذا في رحلك ، ثم أنادي عليك بالسّرقة ليتهيّأ لي حبسك معي ، (ثُمَّ أَذَّنَ
الصفحه ٥٠٤ : يوسف في الأرواح؟ قال : لا وستراه عاجلا (٢).
فعند ذلك قال
يعقوب لأولاده كما قال الله تعالى : (يا
الصفحه ١٦ :
لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ) ؛ معناه : أنزل إليّ هذا القرآن لأخوّفكم به بما فيه من
الدلائل ؛ وأخبار الأمم
الصفحه ٢٠ : : (نزلت الآية في جميع كفّار مكّة) يعني وهم ينهون الناس عن اتّباع محمّد
صلىاللهعليهوسلم والإيمان
الصفحه ٢١ : ) (٢٨) ؛ يعني وإنّهم لكاذبون في قولهم : (وَلا
نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ