الصفحه ١٩٤ : : بعث من
موته ، كما قال تعالى في حديث السّبعين (ثُمَّ بَعَثْناكُمْ
مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ)(٣).
قوله
الصفحه ٢٥٠ :
لأنّ الله تعالى قال في الشّهداء (بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ
رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)(١)). واللام في قوله
الصفحه ٢٥٩ : يحشرون في
الآخرة إلى جهنّم للجزاء.
وقوله تعالى : (لِيَمِيزَ اللهُ الْخَبِيثَ مِنَ
الطَّيِّبِ ؛) أي
الصفحه ٢٦١ : لا يورثون ، وبينهم ذوي القرابات كان جعل النبيّ صلىاللهعليهوسلم سهمه (١) في من شاء منهم ، ألا ترى
الصفحه ٢٦٧ :
قوله عزوجل : (إِذْ يَقُولُ
الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلا
الصفحه ٢٧٢ : قوس جنّيّ أبدا]. ويقال : إن الجنّ لا
تدخل بيتا فيه قوس ولا سلاح.
قال السديّ : (أراد
به أهل فارس
الصفحه ٢٨٠ :
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهاجِرُوا
؛) أي والذين صدّقوا من أهل مكّة في ديارهم ولم
الصفحه ٢٩٥ : وَهاجَرُوا
وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً
عِنْدَ اللهِ ؛) معناه
الصفحه ٣٠٣ : لتقطّعنّ سبلكم ، ولا نحمل إليكم
شيئا. فوقع ذلك في نفس أهل مكّة وشقّ عليهم ، وألقى الشّيطان في قلوب المسلمين
الصفحه ٣٣٠ :
واختلفوا في ال
(لام) التي للمؤمنين ، فقال بعضهم هي زائدة كما في قوله تعالى : (رَدِفَ لَكُمْ
الصفحه ٣٣٣ : النّفقة في الجهاد)
، وقيل : عن الزّكوات المفروضة ، وقال قتادة : (عن الخيرات كلّها).
قوله تعالى : (نَسُوا
الصفحه ٣٣٨ : ، وليلته حتّى أصبح ونزل على رسول الله صلىاللهعليهوسلم في قول ابن أبيّ (وَهَمُّوا بِما لَمْ
يَنالُوا
الصفحه ٣٤٣ :
قوله تعالى : (وَقالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ ؛) أي قال بعضهم : لا تخرجوا فإن الحرّ شديد
الصفحه ٣٦٣ : المذكورين من
أوّل الآية إلى هذا الموضع ، وهذه الصّفة من أتمّ ما يكون من المبالغة في وصف
العباد بطاعته لله
الصفحه ٣٧٢ : خير عند
ربهم يستوجبون بها المنزلة الرفيعة في آخرتهم عند ربهم ، وعن ابن عبّاس أنه قال : (قدم
صدق