الصفحه ١٦٥ :
يقولون : لو كان حقّا لاتّبعه أقرباؤه ، وكان ذلك يشقّ عليه. وقيل : نزلت هذه
الآية في قوم ارتدّوا عن
الصفحه ٢٨٦ : عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ
تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ)
؛ قال ابن عبّاس
: (نزلت في قوم
الصفحه ٣٠٠ : ؛ فإنّه قد لجأ إليكم وتحرّم بكم فاتركوه ؛ فأخرجوه من مكّة ، فخرج
مع قوم من التّجّار نحو الشّام ؛ فنزلوا
الصفحه ٣٥٦ : ،
فاقتلوا منها الأسود البهيم ، وأيّما قوم اتّخذوا كلبا ليس بكلب صيد أو حرث أو
ماشية ، فإنّه ينقص من أجورهم
الصفحه ٣٦٧ : تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ
الصفحه ٣٧٩ : : (أَرْبَعِينَ سَنَةً) منصوب ب (يَتِيهُونَ) ، قالوا : كانت الأرض المقدّسة حراما على أولئك القوم
الذين عصوا الله
الصفحه ٤٣٧ : سنّتي فليس منّي].
ثمّ جمع النّاس
وخطبهم وقال : [ما بال قوم حرّموا النّساء والطّعام الطّيّب والنّوم
الصفحه ٢٦٩ : :
(المقيت : الحفيظ). قال الشاعر (٣) :
ألي الفضل أم
عليّ إذا حو
سبت أنّي على
الحساب
الصفحه ١١٤ : ءَ اللَّيْلِ) يعني يقرأون القرآن في ساعات اللّيل ، (وَهُمْ يَسْجُدُونَ) أي وهم يصلّون ؛ لأنّ القرآن لا يكون في
الصفحه ٢٩١ : رواية عن أبي يوسف وهو قول الحسن بن زياد ؛ لأنّ
في هذه الآية ما يدلّ على كون النبيّ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٤١ : ؛ لأن ذلك أوسط طعام الأهل ؛ لأن أكثر الأكل ثلاث مرات ،
وأقلّه وجبة ، والغالب الأوسط ؛ والأوسط الغالب
الصفحه ١١٧ : ، يعني لا يؤمنون بكتابكم.
قوله تعالى : (وَإِذا لَقُوكُمْ قالُوا آمَنَّا)
؛
يعني منافقي
أهل الكتاب ، إذا
الصفحه ١٢٦ : يَشاءُ) ؛ على الذنب الصغير إذا أصرّ على ذلك ، (وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٢٩)) ؛ في قبول توبتهم ، وتأخير
الصفحه ١٨٩ : منه
شيئا. ونصب (نَفْساً) على التّمييز إذا قيل (طِبْنَ لَكُمْ) لم يعلم في أيّ صنف وقع الطيب ، فكأنه قال
الصفحه ٢٩٢ : رواها عليّ وابن مسعود ؛ لأنّ في قوله تعالى : (فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ) دليل على أن الإمام لا