الصفحه ٢٢٣ : : (يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ) ؛ أي في نكاح الأمة إذا لم تجدوا طول الحرّة ، وفي كلّ
أحكام الشّرع
الصفحه ٢٢٥ : . والعدوان : بأن يعدو غير «ما» أمر به ، والظّلم : أن
يضع الشّيء في غير موضعه ، معنى : إذا فعل ذلك على وجه
الصفحه ٢٢٨ : إلى النّساء
والرّجال ، ثمّ الرّجال إذا خرجوا في سبيل الله ، فقتلوا فهم أحياء عند ربهم فرحين
، ونحن
الصفحه ٢٢٩ : عقدت لهم أيمانهم. قال ابن عبّاس : (كان
الرّجل في الجاهليّة إذا أعجبه ظرف الرّجل عاقده وحالفه ؛ وقال
الصفحه ٢٣٣ : الحكمين إذا أرادا عدلا ونصيحة ألّف الله بين
__________________
(١) أخرجه مسلم في الصحيح : كتاب الرضاع
الصفحه ٢٤٢ :
واختلف العلماء
في هذا ، فقال الشافعيّ : (إذا مسّ الرّجل بدن المرأة نقض وضوءه سواء كان باليد أم
الصفحه ٢٤٥ : .
قوله تعالى : (وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَراعِنا) ؛ معناه : أنّهم كانوا إذا كلّموا رسول الله
الصفحه ٢٤٨ : ما
تفتله بين إصبعيك من الوسخ إذا مسحت إحداهما بالأخرى ، وقيل : الفتيل : ما في بطن
النّواة في شقّها من
الصفحه ٢٥٣ : جبريل بهذه الآية (١). ويدخل في هذا جملة الأمانة.
قوله تعالى : (وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ
الصفحه ٢٨٣ : أن يبيّن لكم حرمة الدّم](١).
ومعنى الآية :
يا أيّها الّذين آمنوا إذا خرجتم مسافرين في طاعة الله
الصفحه ٢٨٧ : إظهار الحقّ فيه ،
ولهذا روي عن سعيد بن جبير أنه قال : (إذا عمل بالمعاصي في أرض فاخرج منها) (١) ، وروي عن
الصفحه ٣٠٣ : مستقرّهم جهنّم ، (وَلا يَجِدُونَ
عَنْها مَحِيصاً (١٢١)) ؛ أي مخلصا ، يقال : حاص يحيص حيصا ؛ إذا عدل عن الشي
الصفحه ٣٠٦ : ؛ والله خليل إبراهيم. وإذا أريد
الوجه الثاني ؛ لم يجز أن يوصف الله تعالى بأنه خليل إبراهيم ، وجاوز وصفه
الصفحه ٣١٠ : : أنّ
الزوج والمرأة إذا تفرّقا دون ترك حقوق الله التي أوجبها عليهما ؛ أغنى الله كلّا من
سعته من رزقه
الصفحه ٣١٨ : .
قوله تعالى : (فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللهِ)
؛ أي اذا كان
لكم ظفر ودولة وغنيمة ، (قالُوا أَلَمْ