[٧٦ ـ ٧٧] (مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ
وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ (٧٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧٧))
(مُتَّكِئِينَ). نصب على الاختصاص. (عَلى رَفْرَفٍ) : ضرب من البسط. وقيل : الوسائد. وقيل : كلّ ثوب عريض. (عَبْقَرِيٍّ). منسوب إلى عبقر. تزعم العرب أنّه ـ أي العبقريّ ـ بلد
الجنّ فينسبون إليه كلّ شيء عجيب. فإن قلت : كيف تقاصرت صفات هاتين الجنّتين عن
الأوليين حتّى قيل : (وَمِنْ دُونِهِما)؟ قلت : مدهامّتان دون ذواتا أفنان. ونضّاختان دون
تجريان. وفاكهة دون كلّ فاكهة. وكذلك صفة الحور والمتّكأ.
«العبقري» :
الزرابيّ. وقيل : الديباج. وقيل : هي البسط.
[٧٨] (تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ
وَالْإِكْرامِ (٧٨))
(تَبارَكَ اسْمُ
رَبِّكَ) : تعالى اسمه من حيث إنّه مطلق على ذاته. فما ظنّك
بذاته؟ وقيل : الاسم بمعنى الصفة أو مقحم. ابن عامر : (ذُو الْجَلالِ) بالرفع صفة للاسم.
(تَبارَكَ اسْمُ
رَبِّكَ). عن أبي جعفر عليهالسلام قال : نحن جلال الله وكرامته التي أكرم الله العباد
بطاعتنا ومحبّتنا.
__________________