وفعل الأمر الصحيحُ الآخر والذي لم تتصل
به واو الجماعة ولا ألف اثنين ولا ياء مخاطبة، نحو : اُكتبْ
__________________
ولكن الاسم يبنى على
خلاف الأصل ويسمى غير متمكن، وذلك متى أشبه الحرف شبهاً يُخرجه عن وضعه، ويقربه من
الحرف الذي لا يستحق الإعراب، فيبنى حملاً عليه، فاقداً ما كان له من التمكن في
الاسمية، بخلاف شبهة الفعل فإنه يخرجه عن الأمكنية فقط، لأن للفعل حظاً في
الإعراب، وهو يعاقب الاسم في أكثر المواضع. التنبيه الخامس: السكون هو الأصل ويسمى
وقفاً، ولخفته دخل الاسم والفعل والحرف نحو : هل ـ وقم ـ وكم، وما جاء على أصله لا
يُسأل عنه ـ بمعنى أنه لا يسأل سائل ويقول: لِمَ بُني هذا على السكون؟
(أسباب ونتائج)
أسباب التحرك كثيرة:
منها: التقاء الساكنين في حروف الكلمة
المبنية ـ كأين.
ومنها: كون الكلمة على حرف واحد ـ كالتاء
في فهمت.
ومنها: كون الكلمة عرضة للبدء بها ـ كباء
الجر.
ومنها: الدلالة على استقلال الكلمة نحو
: هو ـ وهي.
(أسباب البناء على
الضم كثيرة)
منها: الإتباع كمنذ ـ بنيت على الضم
اتباعاً للام الكلمة بفائها.
ومنها: كون الضمة في مقابلة الواو في
نظير الكلمة كضمة «نحنُ» في مقابلة الواو في «همو».
(أسباب البناء على
الفتح كثيرة أيضاً)
منها: الخفة نحو : أينَ.
٣٨
البحث في القواعد الأساسيّة للّغة العربيّة
عدد النتائج : ٣
الصفحه ٣٨ :
يُسأل عنه ـ بمعنى أنه لا يسأل سائل ويقول: لِمَ بُني هذا على السكون؟
(أسباب ونتائج)
أسباب التحرك
الصفحه ٢٩١ : خطأ باللسان أو بالفكر، نحو : اشتريت سيفاً
رمحاً ـ وأعط السائل ثلاثة ـ أربعة، ونحو : أعطني القلم
الصفحه ٢٢٢ : ء يستطبُ به
إلا الحماقة أعيت من يداويها
وماليَ إلا آلَ أحمد شيعة