ألفاً نحو : (رأيت
قاضياً) وإن كان تنوينه بعد ضمة أو كسرة حُذف التنوين والياء، وسُكِّن ما قبلها نحو
: هذا قاضْ ـ ومررتُ بقاضْ.
والفعل المحذوف آخره للجزم، أو بناء
الأمر، يجوز عند الوقف أن تلحقه هاء السكت، نحو : «لم يُعطهْ ـ وأعطِهْ".
وإذا كان الباقي من أصوله حرفاً واحداً
يجب إلحاق الهاء نحو : لم يعهْ ـ وعِهْ.
وكذلك تلزم هذه الهاء في الوقف على (ما)
الاستفهامية إذا جُرّت بمضاف نحو : (خوْف مَهْ) وأما إذا جُرت (ما) بحرفٍ فيجوز
إلحاق الهاء وعدمه، نحو : لِمَهْ ـ وعَمّهْ ـ في ـ لِمَ ـ وعَمَّ.
ويجوز إلحاق هذه الهاء بكل متحرك، بحركة
بناءٍ أصليةٍ نحو : ماليهْ ـ وسُلطانيهْ، قال الله تعالى: (فأمّا
مَنْ أُوتِيَ كتابَهُ بيَمينه فيقول هَاؤُمُ اقرءوا كِتَابِيَهْ).
يقول مؤلفه: الحمد لله الذي هدانا لهذا،
وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المرسل رحمة
للعالمين، وعلى جميع إخوانه النبيين وآلهم وصحبهم أجمعين.