وتنقسم ثالثاً إلى:
(أ) خبرية، نحو : قام محمدٌ ـ ومحمدٌ قائمٌ.
(ب) إنشائية، نحو : احفظ ـ لا تلعب.
والخبرية إذا وقعت بعد النكرات الخالصة فهي صفاتٌ لها نحو : رأيتُ رجلاً يكتبُ، وإن جاءت بعد المعارف المحضة، فهي حالٌ منها، مثل: أقبل محمدٌ يبتسم.
أما الإنشائية: فإن وقعت بعد النكرات أو المعارف الخالصة فلا تكون صفات، ولا أحوالاً لها.
وتنقسم رابعاً إلى:
(أ) جُمل لها محلٌ من الإعراب ومنها ما يأتي:
١ ـ الواقعة خبراً(١) عن مبتدأ أو عن إنّ وأخواتها، نحو : الشجرة (أوراقها مُخضرة) وإن الكتاب ألفاظه عذبةٌ، أو عن(٢) كان وأخواتها، نحو : لبئس ما كانوا يفعلون ـ وكاد الفقر يكون كفراً.
٢ ـ الواقعة(٣) مبتدأ، نحو : من الواجب عليك أن تبر والديك.
٣ ـ الواقعة(٤) حالاً، نحو : جئت والشمس مشرقة.
٤ ـ الواقعة(٥) مفعولاً، مثل: علمت أن الله قادرٌ ـ وأنبأتُ إبراهيم المسألة يمكن فهمها.
__________________
(١) محلها رفع.
(٢) محلها نصب.
(٣) محلها رفع.
(٤) منصوبة محلاً.
(٥) منصوبة محلاً.