نحو : أخذهُ أخذةً ـ ونظرهُ نظرةً.
ويكون على وزن (فَعْلَةٍ) إذا كان الفعل ثلاثياً ـ فإن كان غير ثلاثي كان على وزن المصدر بزيادة تاءٍ في آخره، نحو : انطلق انطلاقةً ـ واستفهم استفهامة ـ فإذا كان المصدر مختوماً بالتاء في الأصل كانت الدلالة على المرة بالوصف لا بالصيغة، نحو : دعا دعوةً واحدةً ـ واستمال استمالةً لا غير.
واسم الهيئة مصدرٌ يدل على هيئة الفعل حين وقوعه، نحو : لا تمش مشية المختال ـ وخبرته خبرة الحكيم.
ويكون على وزن (فِعْلَةٍ) إذا كان الفعل ثلاثياً ـ ولا صيغة للهيئة من غير الثلاثي.
وقد تكون الدلالة على الهيئة بالوصف أو بالإضافة نحو : نشد نشدةً لطيفةً ـ وأجاب إجابة شريفةً ـ والتفت التفاتة الظبي.
والمصدر الصناعي: هو اسمٌ تلحقه ياء النسبة مُردفةً بتاء التأنيث للدلالة على صفة فيه(١).
ويُصاغ إما من اسم الفاعل: مثل عالمية أو من اسم المفعول:
__________________
الباطنى : كالعلم ـ والجهل ـ والجبن. أو الصفة الثابتة كالحسن ـ والكرم ـ والبخل.
(١) وأعلم أنه ليس كل ما لته ياء النّسبة مردفة بتاء التأنيث يكون سصدراً صناعيا. إلّا اذا لم يذكر الموصوف لفظا أو تقديرا. فان ذكر الموصوف. أو قدّر أو نُوى ـ فهو اسم منسوب لا غير.