الضمائر، وما شابهها مما لا تدخل عليه العلامات المتقدمة(١).
والاسم ثلاثة أنواع: مُظهر ـ ومضمر ـ ومُبهم.
فالمظهر: هو ما يدل على معناه من غير حاجة إلى قرينة كسعد وسعاد.
والمُضمر: هو ما دل على معناه بواسطة قرينة تكلم أو خطابٍ أو غيبة. نحو : أنا، ونحن، وأنت، وأنتِ، وهو ، وهي.
والمبهم: هو الذي لا يظهر المراد منه إلا بإشارة أو جملة تُذكر بعده لبيان معناه. نحو : هذا، والذي.
__________________
(١) فإن كان لفظ الاسم لا يقبل الإسناد إليه كلفظة (عند) مثلاً اعتبر الإسناد إلى ما هو بمعناه «كالمكان» الذي هو بمعنى عند، وهو يقبل الإسناد إليه، فتصدق الأسمية عليها.
وليس بلازم أن تجتمع كل هذه العلامات حتى تدل على اسمية الكلمة، بل بعضها كافٍ في ذلك، فكلمة (صاحب) مثلاً اسم لأنها تنون، وتدخل عليها حروف الجر، وأحرف النداء، وأل، وتكون مبتدأ وخبراً ..إلخ. وكذا التاء من «حفظت» اسم لأنها فاعل، وهلم جرا.
أسباب ونتائج:
أ ـ لماذا كان الإسناد من خواص الاسم، لأن المسند إليه لا يكون إلا اسماً.
ب ـ لماذا كان الجر من خواص الاسم، لأن المجرور مخبر عنه في المعنى ولا يخبر إلا عن الاسم.
ج ـ لماذا كانت الإضافة من خواص الاسم، لأن فيها معنى الإسناد.
د ـ لماذا كانت أل من خواص الاسم، لأن أصلها للتعريف وهو خاص بالاسم.
ه ـ لماذا كان النداء من خواص الاسم، لأنه مفعول به في الأصل والمفعولية خاصة بالاسم.