خامساً: بعد (لاسيما) إذا كان المستثنى
بها مرفوعاً، نحو : أكرم الزعماء لاسيما سعدٌ (أي هو سعدٌ).
(المبحث الرابع في
ذكر الخبر وحذفه)
الأصل في الخبر أن يكون مذكوراً ولا
يُعدلُ عن ذلك إلا لدواعٍ تدعو لأن يُحذف فيها وجوباً، وذلك في أربعة مواضع:
أولاً: إذاكان المبتدأ صريحاً
في القَسَمِ، نحو : أيمنُ اللهِ لأنصفن المظلوم (أي ـ أيمُنُ الله يميني).
ثانياً: إذا كان المبتدأ بعد لولا،
والخبر كون عامٌ، نحو : لولا الجند ما حافظت أمة على استقلالها، ونحو : لولا النيل
لكانت مصر قفراً (أي لولا النيل موجودٌ).
ثالثاً: إذا كان المبتدأ معطوفاً عليه
اسمٌ بواوٍ تدل على المصاحبة نحو : كل إنسان وعمله (أي مقترنان) ونحو : كل امرئ
وطبعه.
رابعاً: إذا كان المبتدأ مصدراً مُضافاً
إلى معموله، أو كان اسم تفضيل مُضافاً إلى مصدر صريحٍ أو مؤولٍ وقع بعدهما (حالٌ)
سدت مسد الخبر، وتلك (الحال) لا تصلح أن تكون خبراً نحو عهدي بك نبيهاً، ونحو :
أكثرُ سفرِ سليمٍ ماشياً (أي إذ كان أو إذا كان ماشياً).
__________________