أو لم يُفِد ـ نحو : لو ارتقى الإنسان ـ إذا كنتُ راقياً.
الجملة والقول
الجملة: هو مُركب إسنادي(١) أفاد فائدة وإن لم تكن مقصودة كفعل الشرط. نحو : إن قام، وجملة الصلة. نحو : الذي قام أبوه(٢).
والقول: ما ينطق به سواء أكان كلمة أم كلاماً أم كلماً أم جملة. فهو أعم من الكلمة ـ لشموله المفرد والمركب.
وأعم من الكلام ـ لشموله المفيد وغيره.
وأعم من الكلم ـ لشموله المقصود وغير المقصود مفيداً أو غير مفيد، فمتى وجد واحدٌ منها وجد، وقد يوجد هو دونها. نحو : كتابُ محمدٍ وخمسة عشر. وبعلبك وحضرموت. وجاد الحق.
والمعتبر عند النحويين هو «الكلام» لاشتماله على المسند إليه والمسند.
__________________
(١) فالتركيب الواقع صلة الموصول. أو نعتاً. أو حالاً. أو خبراً. أو مضافاً إليه ـ يسمى جملة فقط لاشتماله على مطلق الإسناد.
(٢) تنقسم الجملة إلى نوعين:
الأول ـ اسمية: إن بُدئت باسم (حقيقةً) نحو الوطن عزيزٌ.
أو حكماً ـ نحو : إن العدل قوام الملك.
الثاني ـ فعلية: إن صُدرت بفعل (حقيقة) نحو جاء الحق.
أو حُكماً ـ نحو : ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار.