بعده مُشتملةً على ضميره(١) تُسمى صلة له.
(الأسماء الموصولة قسمان: خاصةٌ ـ ومشتركةٌ)
فالأسماء الموصولة الخاصة: هي التي تختلف صورتها بالإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث، حسب مقتضى الكلام، وهي سبعة ألفاظ:
١) الذي: للمفرد المذكر ـ عاقلاً أو غيره.
٢) اللذان ـ واللذين: للمثنى المذكر ـ (رفعاً ونصباً وجراً).
٣) الذين: لجمع المذكر العاقل ـ (ويكون ملازماً الياء رفعاً ونصباً وجراً).
٤) التي: للمفردة المؤنثة ـ (عاقلة أو غيرها).
٥) اللتان ـ واللتين ـ للاثنتين ـ (وتشدد النون فيهما جوازاً).
٦) اللاتي ـ واللواتي ـ واللائي: للجمع المؤنث مطلقاً.
__________________
الخامس: (لو) وتوصل بالماضي والمضارع المتصرفين، نحو : وددت لو نجح ـ ونحو : يحب المريض لو يبرأ ـ ولا تقع غالباً إلا بعد ما يفهم التمني مثل: ودّ ـ وحبّ ـ وقد تقع بدونهما، نحو : ما كان ضرك لو أحسنت السلوك.
و (لو) ترادف (أنْ) معنى وسبكاً، وتخلص المضارع للاستقبال وتكون ما بعدها:
١ ـ إما فاعلاً، نحو : ما كان ضرك لو مننت ـ أي منُُّك.
٢ ـ وإما مفعولاً: كقوله تعالى: «يود أحدهم لو يعمر ألف سنة».
٣ ـ وإما خبراً: نحو كان النجاح لو تأنيت.
السادس: (الذي) نحو : وخضتم كالذي خاضوا.
(١) أو اسم ظاهر، نحو : (وأنت الذي في رحمة الله أطمع) أي في رحمته.