الصفحه ٩٣ : بالبصرة. سمّي هو وأصحابه بالمعتزلة
لاعتزاله حلقة درس أستاذه الحسن البصري ، وتنسب إليه طائفة تسمّى الواصلية
الصفحه ١٩ : (٣).
وهذا مبني على
مقدّمات ثلاث :
إحداها : أنّ الممكنة الصغرى في الشكل الأوّل تنتج ، [وقد بيّناه في
المنطق
الصفحه ٤٧ : في علم المنطق (٥).
لأنّا نقول : الجواب من وجهين :
الأوّل : قد ثبت في علم الكلام (٦) أنّ الدائمة
الصفحه ١٦٩ : أخرى : الإمام قد أمر الله تعالى بطاعته ، وهذا الأمر عامّ في [أشياء]
(٧) :
الأوّل : في المكلّفين ، أي
الصفحه ١٧٢ : الأوّل.
وكلّ ما كان سبيله
حقّا دائما فهو معصوم ؛ لأنّ السبيل هو الطريق ، ويطلق أيضا على أحوال الإنسان
الصفحه ٤١ :
فإمّا أن يكون هذا
الهادي الإمام ، أو غيره.
فإن كان الأوّل ،
فالمطلوب.
وإن كان الثاني
فالإمام
الصفحه ١٧ : الناس ، وعصمة غيره لا تؤثّر إلّا فيه ، [فيكون] (٣) هو أولى بالعصمة.
والأوّل والثاني
هو مطلوبنا
الصفحه ٩٢ :
المقام الأوّل : اختلف أهل القبلة في مسمّى الإيمان في عرف الشرع ، ويجمعهم
فرق أربع :
الفرقة
الصفحه ١١٢ : الأولى فإجماعية.
وأمّا المقدّمة الثانية ؛ فلأنّ الله تعالى أمر الملائكة بالسجود لآدم (٢) ، والمسجود له
الصفحه ١٦٢ : الثاني
: لا شيء من الإمام
بغير معصوم بالضرورة.
فهاهنا مقدّمات :
المقدّمة الأولى : أنّ قول الإمام
الصفحه ٢١٢ : الاستدلال يتوقّف على مقدّمات :
المقدّمة الأولى : [أنّ عدم المعلول لعدم علّته ، فعدم العلّة هي علّة العدم
الصفحه ٢١٧ :
حيث طاعة النبيّ
وأولي الأمر تابعة لطاعة الله تعالى ، ثمّ عطف أولي الأمر على (الرسول) وجعل
الطاعة
الصفحه ١٣ : أَكْثَرِهِمْ) (١).
وجه الاستدلال
يتوقّف على مقدّمات :
الأولى : أنّ الغاية معلولة بوجودها وعلّة بماهيّتها
الصفحه ١٨ : نقول : العلل المعدّة إمّا بوجودها أو بعدمها كالأجزاء المفروضة في
الحركة.
والأولى حال
عليّتها يجب لها
الصفحه ٤٤ : .
والتقدير صدق
المقدّمة الأولى ، وهي قولنا : الإمام مهتد دائما.
الثامن والستّون :
علّة وجوب الاتّباع كون