الصفحه ٢٩٩ : المعصوم ،
فيجب عصمة الإمام.
الرابع والتسعون :
قوله تعالى : (ثُمَّ
إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ
الصفحه ١١٣ : عليهالسلام معصوم وجب أن يكون كلّ إمام معصوما ؛ إذ لا قائل بالفرق.
__________________
(١) مبادئ الوصول إلى
الصفحه ١٥٤ : من المعصوم ، والإمام قائم مقامه فيه.
اعترض أبو عليّ الجبائي (٢) بأنّ الإمامية جوّزوا أن يكون الإمام
الصفحه ١٥٩ : ) ،
وما أثبتناه من «ب».
(٦) الشافي في
الإمامة ١ : ٢٩١ بالمعنى.
الصفحه ١٥٣ : ] (٢) كون إمكان السبب قائما مقام الفعل ، فإنّ الذي يسدّ باب
الحاجة في العلم إلى الإمام كون المكلّفين عالمين
الصفحه ١٧٥ : في هؤلاء من معصوم ، وإلّا لم يستحقوا الجنّة في وقت
ما ، والسالبة المطلقة الكلّية تضادّ الدائمة
الصفحه ٢٥٧ : سبق
، فيجب في ذلك الاحتياط ، وإنّما يتمّ من المعصوم.
__________________
(١) الأنعام : ١٥١
الصفحه ١٣٧ :
ولا يعلم ذلك إلّا
من المعصوم ، فيجب] (١) عصمة الإمام ؛ ليعلم المكلّف أنّه بهذه الحال ؛ ليطمئنّ
الصفحه ١٤٠ : والنواهي. ولا يتأتّى
ذلك إلّا من معصوم يعلم الأحكام] (٢) الشرعية الفرعية عن أدلّتها التفصيلية يقينا ، وهو
الصفحه ٦٨ : كبيرا.
لا يقال : هذا كلّه مبني على أنّ الإمامة لا يقوم غيرها مقامها ،
فيحتاج إلى بيان ذلك (٢) ، ولم
الصفحه ١٣١ : على النبيّ صلىاللهعليهوآله الإنذار للمكلّفين بجميع الأحكام ، وذلك يحتاج [إلى إمام
معصوم] (٣) ولا
الصفحه ٣١ : ء من الإمام بغير
معصوم بالضرورة.
السابع والأربعون
: الله تعالى كلّف في كلّ واقعة بحكم خاصّ ، والكتاب
الصفحه ٢٤٧ :
الإمام ؛ لأنّه القائم مقامه ، فالإمام معصوم ، فلا يخلو منه زمان ، وهو المطلوب.
السادس والتسعون :
قال
الصفحه ١٠٥ : تكون مشتركة بينه وبين الإمام ، فلا بدّ [في] (٣) كلّ زمان من إمام معصوم يعرف سبل السلام وتلك الطرق
الصفحه ٢٩٢ : ] (٤) بالضرورة.
ينتج : لا شيء من
غير المعصوم بإمام ، وهو يستلزم عصمة الإمام كما مرّ غير مرّة (٥) ، وهو المطلوب