الصفحه ٢١١ : المعصوم
له هذه الصفة بالإمكان ، ولا شيء من الإمام له هذه الصفة بالضرورة ، فلا شيء من
غير المعصوم بإمام
الصفحه ٨٣ :
فقد ثبت أنّ التقوى
لا تتمّ إلّا بوجود إمام معصوم ، وليس من فعلنا ؛ لأنّ العصمة غير معلومة لنا
الصفحه ٢٢٣ : : الإمام قائم مقام النبيّ في ذلك ، فلو لم يكن معصوما لم [يحصل]
(٣) للمكلّفين [الاعتماد] (٤) عليه ؛ لأنّ
الصفحه ٢٢٩ :
الاحتياط التامّ لا يجوز أن يجعل [إلى] (١) غير المعصوم ، فإنّه قد شوهد خبط غير المعصوم فيها
وإجراؤها منه على
الصفحه ١٣٣ :
وغير المعصوم لا
يعلم منه ذلك ، فلا بدّ من نصب إمام معصوم ، فاستحال ألّا يفعله الله تعالى
الصفحه ١٤٨ : المعصوم إذا علم من يحتاج إلى الإمام [وما وجه الحاجة إلى الإمام] (٣) وفيما يحتاج إلى الإمام فيه ، علم أنّ
الصفحه ١٤٩ :
وثانيهما : غير المعصوم ، فيحتاج إلى الإمام في أمور :
الأوّل : كونه لطفا في فعل الواجبات واجتناب
الصفحه ٦١ : بعباده رحيم في غاية اللطف والرحمة ، والإمام المعصوم طريق أمن
للمكلّف من الخوف ، والإمام غير المعصوم طريق
الصفحه ١٠٣ : .
وذلك إنّما يتمّ
بإرسال المعصوم ؛ إذ الدلائل اللفظية لا تفي بذلك ، ولا مدخل للعقل في ترجيح كثير
من
الصفحه ٢٣٢ : ، والنبيّ والإمام عليهماالسلام يدعوان الناس إلى هذه المرتبة وتحصيلها لهم إن قبلوا منهما
، و [حملهم عليها إن
الصفحه ٢٩٣ :
المعصوم يمكن ألّا
يفعل ذلك ولا يدعو [إلى] (١) ذلك ، بل يمكن أن يكون فيه هذه الصفة. ولا شيء من
الصفحه ٢٧٨ : .
[ينتج : لا شيء من
الإمام بغير معصوم بالضرورة] (٤).
وهو ينتج : كلّ
إمام معصوم بالضرورة ؛ لأنّ السالبة
الصفحه ٢٠٨ :
الثاني والأربعون
: كلّ غير معصوم غاو بالإمكان ، ولا شيء من الإمام بغاو بالضرورة ؛ لأنّه نصّب
لدفع
الصفحه ٢٢ : ، فيمتنع كونه إماما.
التاسع والعشرون :
إمامة غير المعصوم أولى بالرفع من عدم الإمامة ، [لكنّ رفع الثاني
الصفحه ٢٣٦ :
وإذا نهى عن
اتّباع الإمام فأيّ فائدة فيه ، بل يمتنع نصبه بالمعنى الذي يراد من الإمام ، وهو
أن