الصفحه ٧٧ :
وجه الاستدلال : أنّه بيّن في هذه الآية أشياء :
الأوّل : أنّ إصلاح الظاهر ظاهرا يعجب الناس حاله
الصفحه ٧٨ : المطلوب.
الرابع عشر : القرآن
الكريم العظيم مشحون بآي التحذير ووجوب التفكّر في أمور الدنيا وهو إصلاح
الصفحه ٩٠ : بالقوّة ، فسمّاه في غيرهم هدى تسمية للشيء بما يمكن أن يؤول
إليه.
وعن الثاني : أنّ المتشابه والإجمال
الصفحه ١١٥ :
القدح في الغير بالظنّ ، ولا يجوز.
الثاني : قوله تعالى : (وَما
جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا
الصفحه ١٢٢ : المعارضة
:
أمّا عن الأوّل : [فبمنع] (٧) أنّهم أرادوا الاعتراض عليه تعالى ، بل طلبا [لتعلّم] (٨) السرّ في
الصفحه ١٢٣ :
وأيضا : فإنّ [سؤالهم]
(١) كان على وجه المبالغة في إعظام الله تعالى ، فإنّ العبد المخلص لشدّة حبّه
الصفحه ١٢٩ :
لأنّهم قائمون
مقام النبيّ (١) صلىاللهعليهوآله في جميع ما يأمر (٢) ، فلا بدّ وأن يكون الأنبيا
الصفحه ١٣٨ : :
الأولى : أنّ المصيب في الأحكام واحد ، وقد تبيّن في الأصول (٣).
الثانية : أنّ جميع الأمّة معصوم من الخطأ
الصفحه ١٤١ : كاملا في هذه الصفات كلّها [كمالا] (٢) يمكن للإنسان ، ولا نعني بالعصمة إلّا ذلك.
والإمام قائم مقام
الصفحه ١٤٧ :
ذلك إلّا بأن يعلم
المكلّف أنّ فيه [من] (١) صفات الكمال ما ليس لغيره ؛ ليحصل له ترجيح في نفسه
الصفحه ١٦٥ : بالمعروف والنهي عن المنكر على إطباق الأمّة الموجودين في الشرق والغرب
على الفعل الواحد ، وهو محال ، فيلزم
الصفحه ١٧٨ : الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى) (٢) ، إن حرم ترك اتّباع سبيلهم في شيء ما [فيلزم] (٣) وجوب اتّباع سبيلهم في
الصفحه ٢٠٩ : للظنّ. وكلّ إمام يعلم كلّ جزئيات الأحكام بالضرورة
، وإلّا لكان [قائلا] (٢) في بعضها على الله ما لم يعلم
الصفحه ٢١٢ :
امتثال أمره حصوله
في ذلك ، فلا يجزم بدفعه لذلك ، ولا يمكن إلّا بالعصمة ، فلا شيء من غير المعصوم
الصفحه ٢٢٦ : يلزمهم
بامتثالها في الكلّ ـ وهو غير معصوم ـ فيمكن أن يأمر بالقبيح وسفك [دماء] (٢) من لا يستحقّ ، كما شوهد