الصفحه ٢٣٧ : يجب اتّباعه في أوامره ونواهيه وأفعاله
وأقواله وتروكه فيما لم يعلم عدم [وجوبه] (١) واعتقاد ما علم فيه
الصفحه ٢٤٦ : النبيّ صلىاللهعليهوآله في البيان ، وغيره يحتمل خطؤه بمعنى الجهل المركّب ، وذلك
نفي مجيء البيّنات
الصفحه ٢٤٨ : التحريم ، وبينهما
منافاة كلّية [ذاتية] (٣) ، وهو مطلوبنا.
لا يقال : الموضوع في الآية كلّ واحد واحد ممّن
الصفحه ٢٥١ :
الجزئية الفرعية ،
[وهو] (١) محال ، وينفى بقوله تعالى : (وَما
جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ
الصفحه ٢٦٢ : العصمة (٢) بالإمكان ، ومن غير المعصوم بالفعل واقع في الجملة منه
بالفعل.
وأمّا صدور
الإضلال من الله
الصفحه ٢٧١ : وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (١).
أقول : لا بدّ في
الإمام من نفي ذلك عنه بالضرورة ، وغير المعصوم ليس كذلك
الصفحه ٢٩١ : بمعصية ، والمكلّف مأمور
بطاعته في كلّ أوامره ونواهيه ، فيكون قد أمره بالمعصية ، لكنّه تعالى نهى عن
الصفحه ٣٠٩ :
وفيه بصائر من
الله وهدى ورحمة ، وذلك موقوف على أنّه لا يصدر منه [ضدّ ذلك] (١) ، ولا يتمّ إلّا
الصفحه ٣٣٩ : فِيهَا خَالِدُونَ)
ج ٢ : ٣١٧.
(قُلْ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ
الصفحه ٣٧ :
__________________
(١) النساء : ١١٥.
(٢) في «أ» : (الذمّ)
، وما أثبتناه من «ب».
(٣) في «أ» زيادة : (بمعرفة)
بعد : (فلا يعصي
الصفحه ٤٣ : كان المقيّد أعمّ ، حمل المطلق على المقيّد ؛ لما تقرّر في الأصول (٢).
فتقييد الأمر
بطاعة أولي الأمر
الصفحه ٨٤ : .
التاسع عشر : ذكر
الله تعالى المتّقين في معرض المدح ، والمتّقي في اللغة : اسم فاعل من [قولهم] (١) : وقاه
الصفحه ١٠١ :
والثاني قول من قال
: كلّ مجتهد مصيب ، وقد أبطلناه في الأصول (١) ، فتعيّن الأوّل.
الثانية : لا
الصفحه ١١١ : النبيّ
محمّدا صلىاللهعليهوآله أفضل من الملائكة ، ونفس النبيّ وعليّ واحدة في الكمال ،
فيكون عليّ
الصفحه ١١٢ :
أمّا أفضلية
النبيّ عليهالسلام فلما بيّن في علم الكلام (١).
ونشير هنا إلى
دليل ينبّه على ذلك