الصفحه ٢٦٣ : المطلوب.
أمّا الصغرى ؛
فلأنّ نفي الخوف والحزن يقتضي العموم في الأفراد والأزمان ؛ لأنّه نكرة في معرض
الصفحه ٢٧٢ : أنّ التهلكة
على قسمين : تهلكة في الدنيا ، وتهلكة في الآخرة ، وكلاهما حذّر عنه ، والثاني
أصعب وأشدّ
الصفحه ٢٧٩ : ...) الآية (١).
وجه الاستدلال : أنّ غير المعصوم يمكن فيه هذه الصفة ، فلا يأمن المكلّف من
إباحة لعنته له
الصفحه ٢٨٠ :
الحادي والخمسون :
قال الله تعالى : (وَغَرَّهُمْ
فِي دِينِهِمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ) (١).
لا شي
الصفحه ٣٠٨ : [عليهالسلام في ذلك ، ولا يجوز أن يتّبع الناس إلّا النصّ من النبيّ] (٤) أو الإمام عليهماالسلام فيما فيه احتمال
الصفحه ١١ : معصوم
لكان إمّا آمرا لنفسه ، أو لا يوجد له آمر مع مساواته إيّاهم في علّة الحاجة إليه
، هذا خلف.
التاسع
الصفحه ١٥ :
الخامس عشر : أنّه
جعل في هذه الآية (١) أنّ بعد هذه الأمور : حقّ القول عليهم ، فمع الإخلال بشي
الصفحه ٢٠ :
البليّات فيها
لاحقة للأنبياء والأولياء ، وهي منقضية ، وقد حكمها الله تعالى ، وأحكم خلق بدن
الصفحه ٤٤ :
بيان الملازمة : أنّه قد ثبت في المقدّمتين المذكورتين في الدليل السابق :
كلّ إمام مهتد دائما ، فلو
الصفحه ٥٣ : من
الإمام الخطأ والمكلّف مأمور باتّباعه دائما ـ لما تقدّم (٦) ـ لاجتمع الضدّان
في شيء واحد ، وهو كونه
الصفحه ٨١ : مأخوذ ممّا ورد في الحديث أنّه قال صلىاللهعليهوآله : «لا يبلغ العبد درجة المتّقين حتى يدع ما لا بأس به
الصفحه ٨٧ : ؛
فلقوله تعالى : (لا
رَيْبَ فِيهِ) (٢) ، نكرة في معرض نفي ، فيعمّ (٣).
وأمّا الثانية ،
فلقوله تعالى : (لا
الصفحه ٨٨ : للمتّقين فقط؟
وأيضا : فالمتّقي
مهتد ، والمهتدي لا يهدى ثانيا.
الثاني : القرآن فيه مجمل ومتشابه وظاهر
الصفحه ١٢٨ : شهوات بلا عقل ، وخلق
الإنسان [و] (٢) جمع فيه بين الأمرين ، فصار الآدمي بسبب العقل فوق البهيمة
بدرجات لا
الصفحه ١٤٢ : الاجتهاد على كلّ العالم في الأحكام الجزئية الشرعية ، وهو خلاف
الحقّ على ما تقرّر في الأصول (١). أو تقديم