الصفحه ٥٠ :
السابع والسبعون :
تساوي الحكمين في اللطفية بحيث يسدّ كلّ واحد منهما مسدّ الآخر ويقوم مقامه يدلّ
الصفحه ١٥٧ : فبالضرورة ، فيكون في [اللطفية] (٢) أقرب مع قدرة القادر عليه ، فلا يجوز غيره من الحكيم ؛
لأنّ الحكمة تقتضي
الصفحه ٢٨٦ : .
السبعون : قال
الله تعالى : (وَالَّذانِ
يَأْتِيانِها مِنْكُمْ ...) (٢).
أقول : هذا حكم عامّ لكلّ من يصدر
الصفحه ٤٥ : بمعلوم
لكلّ من وجب عليه اتّباع الإمام ، فلا يتمّ فائدة الإمام.
السبعون : كون
الإمام غير معصوم يستلزم
الصفحه ٢٣٠ :
الضدّان ، ويخرج الإمام عن فائدته.
السابع والسبعون :
قوله تعالى : (إِنَّا
أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ
الصفحه ٢٨٩ :
ويلزمه : كلّ إمام
معصوم ؛ لوجود الموضوع ، وهو المطلوب.
الخامس والسبعون :
قال تعالى : (الَّذِينَ
الصفحه ٤٨ : ] (٢) دائما ، وهو المطلوب.
الرابع والسبعون :
وقوع الخطأ من الإمام مستلزم للمحال ، وكلّ ما استلزم المحال فهو
الصفحه ١٦٣ :
والشكل الثاني إذا
كانت إحدى [مقدّمتيه ضرورية] (١) تكون النتيجة ضرورية (٢).
الثامن والسبعون
الصفحه ٢٢٥ :
المعصوم.
فلا بدّ في العمل
بهذه الآية من المعصوم ، وتعطيلها لا يجوز ، فثبت المعصوم.
الحادي والسبعون
الصفحه ٢٢٩ : والسبعون :
لو لم يجب أن يكون الإمام معصوما لم يجب الإمام ، والتالي باطل ، فالمقدّم مثله.
بيان الملازمة
الصفحه ٢٨٧ :
ويندفع كلّ هذه
المحذورات بكون الإمام معصوما.
الحادي والسبعون :
قال الله تعالى : (يا
أَيُّهَا
الصفحه ٢٨٨ : .
الثالث والسبعون :
قال الله تعالى : (وَلا
تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ)] (٣) إلى قوله : (يَسِيراً) (٤).
وجه
الصفحه ٢٩٠ : والسبعون :
قال تعالى : (أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ
الصفحه ٤٦ : والسبعون :
قوله تعالى : (وَلا
تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ) (٥).
[تقرير] (٦) الاستدلال به يتوقّف على
الصفحه ٤٩ : هي طريقة الإمام (٣) أيضا ، فيصحّ وصف الإمام بأنّه على صراط مستقيم ، فيكون
معصوما.
السادس والسبعون