الصفحه ٢٩٣ : والتسليم الكلّي والرضا بحكمه ، وهو باطل بما تقدّم.
فتعيّن أن يكون
معصوما.
وحكم النبيّ وحكم
الإمام
الصفحه ٢٩٧ : والمعاد ، ورحمة للذين
خوطبوا بها وكلّفوا بها ، فيجب أن يكون القرآن كذلك وأزيد.
ولا يعلم ذلك في
كلّ حكم
الصفحه ٣٥٦ : .
(يَهْدِي
بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ ...)
ج ٢ : ٢٦٩.
(يُؤْتِي
الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن
الصفحه ٢٧ : :
أحدهما : أنّه قد حكم بأنّ ما يأتي به الرسول فهو تنزيل من الله
تعالى.
وثانيهما : [أنّ] (٢) الذي نزّله
الصفحه ٣٣ : عليهالسلام ، وكلّ حكم لله تعالى في كلّ واقعة للمكلّفين ، ولا يكفي
الظنّ ؛ لقوله تعالى : (إِنَّ
الظَّنَّ لا
الصفحه ٤١ :
الآخر.
وكان معصوما في
التبليغ والحكم ، فيكون معصوما مطلقا ؛ إذ لا قائل بالفرق ، بل الإجماع على عدم
الصفحه ٥٧ : رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ
وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ
الصفحه ٥٩ : التزكية المطلقة ،
والعلم بالكتاب ، والعلم بالحكمة ـ فهو يهدى.
والإمام هو الهادي
؛ لقوله تعالى
الصفحه ٦٩ :
مقدّمة أخرى : هذه الآية حكمها ثابت بعد النبيّ عليهالسلام إجماعا.
إذا تقرّر ذلك فنقول : أحد
الصفحه ٧٣ : للأحكام لكلّ مكلّف [بكلّ حكم] (٢) ، فإمّا أن يعلم من الإمام أو غيره ؛ إذ الأحكام كلّها عند
الأشاعرة نقلية
الصفحه ٧٤ : حكمة الحكيم جلّ جلاله (٤).
فلو كان الإمام
غير معصوم لزم أن يكون له إمام آخر وينتهي إلى المعصوم ، وهو
الصفحه ٨٠ : اللهِ عَلَيْكُمْ وَما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَالْحِكْمَةِ
يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللهَ
الصفحه ٨١ : عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ) (٨) ، ولا يتمّ الوعظ إلّا بالعلم
الصفحه ٨٨ : ] (٣) محال من الحكيم. و [من] (٤) قال بغير ذلك فهو لا يعرف حكمة الله تعالى.
اعترض فخر الدين الرازي على هذا
الصفحه ٩٦ : الكلام القائم بالنفس (٤).
وقالت الإمامية :
التصديق هو الحكم على شيء بشيء إيجابا أو سلبا (٥).
المذهب