الصفحه ٢٨٠ : الله ، و [حملهم] (٤) على ذلك ، ولا يتمّ إلّا بعصمة الإمام ؛ لأنّه يمكن أن
يبعّد عنه.
الثالث والخمسون
الصفحه ٢٨١ : ، ويحصل اليقين بقوله وفعله ، وإلّا لزم أن يدعو الله المكلّف
إلى فعل ما لا يقدر عليه ، وهو محال ؛ لأنّه عبث
الصفحه ٢٨٣ : شيء من غير المعصوم بالفعل على الصراط المستقيم ،
فلا شيء من الإمام بغير معصوم بالفعل.
قلنا : ولا بدّ
الصفحه ٢٨٤ : تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ ...)
الآية (١) ، في معرض التوبيخ والتهديد والذمّ على أشياء :
الأوّل : [الصدّ
الصفحه ٢٨٥ : الاستدلال : أنّ هذه الأشياء لها غاية واحدة اشتركت فيها ، وهو كون ذلك
في سبيل الله ، ويترتّب عليها الجزا
الصفحه ٢٩٢ : . وهذا يدلّ
على وجوب كون الإمام معصوما ، وهو المطلوب.
الثاني والثمانون
: قال الله تعالى : (وَإِذا
الصفحه ٣٠٠ :
لزم تكليف [الغافل]
(١) ، وهو محال ، ودعاء الناس إليه وحملهم على العمل به ، وبعد النبيّ نصّب
الصفحه ٣٠٧ : على هذه الطريقة ، فيجب عصمة
الإمام ، وهو المطلوب.
الثاني : قال الله
تعالى : (فَالَّذِينَ
آمَنُوا
الصفحه ٣١٠ : الأزمان ؛ لأنّ قوله : (حَتَّى لا تَكُونَ
فِتْنَةٌ)] (٣) دلّ على أنّ المراد في كلّ الأوقات.
فنقول : أحد
الصفحه ٣١٧ : العبارة
على انحصار قوله وفعله وتركه وتقريره فيما يوحي الله إليه ، وذلك واجب في الأحكام
الشرعية قطعا
الصفحه ٣٢٠ : ) (١).
هذه صفة كمال ،
والله تعالى ذكرها للترغيب إليها ، والإمام يحمل العباد [عليها] (٢) ويبيّنها لهم.
وكلّ
الصفحه ٣٢٢ : سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً
عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ
الصفحه ٣٤١ : إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ)
ج ١ : ١٧٦.
(الصِّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ
الصفحه ٣٤٤ : عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً
لَّعَلَّهُم بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ
الصفحه ٣٤٧ : اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي
فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ) ج ١ : ١٢٨ ـ ١٣٣.
(يُؤْمِنُوا