الصفحه ١٧١ : البغي ، وذلك من الكبائر العظام ، وهو [من] (٤) الذنوب. وفي الخصومات والحكومات ، وأحدهما [يبتني] (٥) على
الصفحه ١٧٢ :
من الإمامة
الصحيحة المعتبرة شرعا [بمنافية] (١) لغرض النبوّة في شيء من الأوقات بالضرورة. ينتج : لا
الصفحه ٢٠٠ :
ينتج : لا شيء من
غير المعصوم بإمام بالضرورة ، وهو] (١) [المطلوب] (٢).
السابع عشر : قوله
تعالى
الصفحه ٢٠٣ : : (وَأُولِي
الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (٣) ، فكلّ من لم يطع الإمام لم يطع الرسول ، وكلّ من أطاع
الرسول [أطاع الإمام
الصفحه ٢١٣ : له هاد لا نبي ولا إمام ولا غيره.
المقدّمة الخامسة : قد بيّنّا (٣) أنّ المعصوم من فعله تعالى ، وهو
الصفحه ٢٢٦ :
وتبعية الإمام لا
تؤدّي إلى شيء من هذه (١) الأشياء بالضرورة ، وإلّا لزم أحد أمور ثلاثة : إمّا نقض
الصفحه ٢٤٣ : ، وإلّا لزم الفتنة ؛ لأنّ غيره يقع من [قتاله]
(١) الفتنة ، فيستحيل من الحكيم أن يجعل غايته نفي الفتنة
الصفحه ٢٧٣ :
ولأنّه يحصل له
الخوف [من] (١) متابعته عند تجويزه أنّه يأمره بما يؤدّي إلى التهلكة وإلى
المحرّمات
الصفحه ٢٧٨ :
ينتج : لا شيء من
غير المعصوم بإمام ، وهو المطلوب.
الخامس والأربعون
: لا شيء ممّن يجب طاعته غير
الصفحه ٢٨٦ :
مطلقا (١) ، وكلّ غير معصوم يمكن أن يكون كذلك ، ولا شيء من الإمام
يمكن أن يكون كذلك بالضرورة
الصفحه ٢٩٠ :
ولا يعلم المكلّف]
(١) يقينا طهارة الإمام منها إلّا مع الجزم بوجوب عصمته ، وهو المطلوب.
الثامن
الصفحه ٢٩٣ :
المعصوم يمكن ألّا
يفعل ذلك ولا يدعو [إلى] (١) ذلك ، بل يمكن أن يكون فيه هذه الصفة. ولا شيء من
الصفحه ٣٠١ :
إماما من أئمّة النار ، [فيهلك] (١) باتّباعه.
ولا يمكن ألّا
يتّبع أصلا ، فلا (٢) فائدة في نصبه. أو في
الصفحه ٣١٥ : إمام الله
يرضى عنه بالضرورة ، ولا شيء من الفاسق يرضى الله عنه ما دام فاسقا. ينتج : لا شيء
من الإمام
الصفحه ٣٢٣ : ذلك.
فنقول : كلّ إمام يدعو إلى ذلك ويعرّفهم هذا الطريق بالضرورة ، ولا
شيء من غير المعصوم يدعو [إلى