الصفحه ٢٠٦ : يَقْتَرِفُونَ) (١).
كلّ غير معصوم له
هذه الصفة بالإمكان ، ولا شيء من الإمام له هذه الصفة بالضرورة ، فلا شيء من
الصفحه ٢٢٣ : قوله لا يفيد إلّا الظنّ ، والظنّ لا يغني من
الحقّ شيئا ، ولم يحصل الغرض ، [بل جاز أن يحصل منه ضدّ الغرض
الصفحه ٢٣٢ : .
ويستحيل عليهم
خلاف هذه المرتبة بشيء من الوجوه أو في شيء من الأشياء ، وإلّا لعذر التابع لهم في
ذلك والعاصي
الصفحه ٢٣٩ : بالتقوى (٢) في عدّة مواضع في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من
بين يديه ولا من خلفه ، وبالجملة في هذه
الصفحه ٢٤٤ :
للمكلّف ، ولم يكن
نصبه إزاحة لحجّته (١) ؛ لقوله تعالى : (وَمِنَ
النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ
الصفحه ٢٥٩ : إنّما هو من المكلّفين لا من الله
تعالى ، فهم منعوا أنفسهم من اللطف.
السابع : قوله
تعالى : (وَلَوْ
لا
الصفحه ٢٦٨ :
بالقيام بالقسط لله إلّا مع علمها يقينا.
وكلّ من عدا
المعصوم لا يحصل منه الأمن واليقين بقوله واتّباعه
الصفحه ٢٧٠ : للشرع ، وإلى كاشف لمعانيه ، مفهم مراد
الشرع منه وملزم به ، وقائم بالأمور الشرعية المهمّة [الصادرة
الصفحه ٢٨٤ :
ينتج : لا شيء من
غير المعصوم بإمام بالضرورة ، فلا شيء من الإمام بغير معصوم بالضرورة.
فيلزم منه
الصفحه ٢٩٧ : [في] (٢) الاختلاف ضلالا عن ذلك الطريق ، وحذّر منه ؛ لأنّ قوله : (فَتَفَرَّقَ بِكُمْ
عَنْ سَبِيلِهِ) في
الصفحه ٣٠٦ : : [إباحته] (٥) لهم.
الرابعة : إعلامهم بالخبائث ـ كالسموم والنبات ـ وما يحرم عليهم من
المآكل والمشارب
الصفحه ٣١٠ :
وكذا الإمام ؛
لأنّه نصّب ليحصل منه ما يحصل من النبيّ.
الثامن : قال الله
تعالى : (وَقاتِلُوهُمْ
الصفحه ٣١٦ :
فنجعل هذه النتيجة
كبرى لقولنا : كلّ غير معصوم [فاسق] (١) بالإمكان ، هكذا : كلّ من غير واجب العصمة
الصفحه ١٢ : بدّ
وأن يكون عقله أكمل من الكلّ ، فلو عصى في وقت لكان عقله أنقص في ذلك الوقت من
المطيع ، وهو محال
الصفحه ٢٣ :
على المكلّفين عند
آخرين (١) بالاتّفاق إلّا فيمن شذّ ، وهو من لا يقدح خلافه في الإجماع على [وجوب