الصفحه ٣٠٨ : ، وأنّه إنّما يأمر الناس
ويهديهم إلى ما أوحاه الله تعالى من الأحكام لا غير ، و [إليه] (٣) أشار بقوله
الصفحه ٣٢٠ :
وأمّا الكبرى
فظاهرة.
السادس والعشرون :
قال الله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ مِنَ
الصفحه ٣٤١ :
(لَيْسَ
لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ)
ج ١ : ١١٧.
(وَالسَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ مِنَ
الصفحه ١٤ : الصواب ؛ لأنّه أعمّ منه حينئذ ، ولا دلالة للعامّ على
الخاصّ (٢) ، فيكون حجّة المكلّف في ترك اتّباعه أظهر
الصفحه ٤٨ :
الثاني : أنّا لا نعني بوجوب العصمة الوجوب الذاتي ، بل الوجوب
بالغير ، والعصمة من الأعراض الممكنة
الصفحه ٥٢ :
ثلاثة : إمّا
إفحامه ، أو أمر الله تعالى للمكلّف بالاستعاذة [به من شيء وأمره بذلك الشيء
وباتّباع
الصفحه ٦٦ : إلّا بعموم البيان لما يحتاج [المكلّف] (٤) إليه من الواجب ليأتي به ، والحرام ليجتنبه ، والمباح
ليكون
الصفحه ٧٠ :
فتعيّن الأوّل ،
وهو أنّ التقوى [تحصل من متابعة الإمام. ولا يمكن إلّا اذا كان معصوما ، وهو ظاهر
الصفحه ٧٣ :
الثامن : الأدلّة
النقلية الموجودة من الكتاب والسنّة لا تفيد العلم [بكلّ] (١) واحد واحد من الأحكام
الصفحه ٩١ :
وأنا أقول : [من] (١) تدبّر القرآن العظيم حقّ تدبّره ، وأجال فكره [الصحيح] (٢) في معانيه ، ونظر
الصفحه ١٢٣ : ] (٣) لغيره ، فلهذا السبب ذكروا من صفات بني آدم هاتين الصفتين.
قوله : إمّا أن يكون قد علموا ذلك بالوحي ، أو
الصفحه ١٤٠ : والنواهي. ولا يتأتّى
ذلك إلّا من معصوم يعلم الأحكام] (٢) الشرعية الفرعية عن أدلّتها التفصيلية يقينا ، وهو
الصفحه ١٤٤ :
فالغاية المطلوبة
من نصب الحدود لا تحصل إلّا بحافظ الشرع المقيم ، وذلك هو الإمام. فالإمام أدخل في
الصفحه ١٨٣ : بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ
عِبادِهِ) (١).
المطلوب ـ الغاية
من نصب الإمام ـ الهداية ، وهو ظاهر ، ولمساواة
الصفحه ١٩٤ :
للعموم (١). ولا شيء من غير المعصوم بمصلح بالإمكان ، وهو بديهي. فلا
شيء من الإمام بغير معصوم