الصفحه ١٠٦ : تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا
أَنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) (١).
تقرير الاستدلال من هذه الآية من
الصفحه ١١٤ :
[اعتراض] (١)
: إنّ المقدّمة
الثانية قدح [فيها] (٢) جماعة من الحشوية (٣) ، وتكلّموا فيها بالمنع
الصفحه ١٢٤ : : (وَهُمْ بِأَمْرِهِ
يَعْمَلُونَ) (٣). وهذه الصفة في العرف العامّ إنّما تستعمل في كلّ من فعله
بأمره تعالى
الصفحه ١٣١ : ، وهو من فعله
تعالى ، واللطف في التكليف] (٤) الواجب واجب. وهذا على رأي المعتزلة (٥).
وثانيها : أنّ
الصفحه ١٣٦ : النبيّ صلىاللهعليهوآله من دعوة الأمّة ، وهو ظاهر.
و [النبي] (٣) إنّما جاء ليتلو على الأمّة آيات الله
الصفحه ١٤٢ :
ولأنّ غير المجتهد
لا يتمكّن من العلم ، فإمّا ألّا يكون أمره بالاتّباع مشروطا بالعلم بموافقة أمر
الصفحه ١٤٦ :
الخامس والستّون :
الإمام رئيس مطلق لا رئيس زمانه أعلى مرتبة [منه] (١) ، فلا بدّ من بيان شرائط هذه
الصفحه ١٥٣ : حجّة أظهر ، فإنّ النتائج التي في مقدّمات
يقينية أشدّ علما أكبر من مقدّمات غير يقينية.
والتحقيق : أنّ
الصفحه ١٦٥ :
بيان الملازمة : أنّ الممكن لا يلزم من فرض وقوعه محال (١) ، فلو جوّزنا وقوع الخطأ من الإمام
الصفحه ١٧٣ : الحقيقة العرفية ، أو أغلب من
اللغوية.
وإنّما قلنا : إنّ
سبيله سبيل كلّ المؤمنين ؛ لأنّ كلّ من عدا الإمام
الصفحه ١٧٥ :
أن تكون ذاتية ، وأن لا يتأخّر معلولها عنها ، فيلزم [استحقاقهم] (٤) من عملهم دائما.
فنقول : لا بدّ
الصفحه ٢١١ : المعصوم
له هذه الصفة بالإمكان ، ولا شيء من الإمام له هذه الصفة بالضرورة ، فلا شيء من
غير المعصوم بإمام
الصفحه ٢٢٤ : الاستدلال : [أنّ] (٢) كثيرا من آيات القرآن والأحاديث مجملة ، وقد [اختلفت] (٣) الآراء في الأحسن منها اختلافا
الصفحه ٢٤٧ :
فلا بدّ من شيئين :
أحدهما : من يعلم ذلك ليعلّمهم ذلك.
و [ثانيهما] (١)
: من [يمنعهم] (٢) ممّا
الصفحه ٢٩٦ : .
الثالث : يكون نسبة المفسدة [الحاصلة] (٢) من الإمام والقبيح الحاصل من الإمام والمصلحة الحاصلة [منه